علم "المملكة العربية السعودية"
قالت الهيئة الملكية لمدينة الرياض إنه من المتوقع أن يُسهم جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، في الاقتصاد الوطني بـ 61 إلى 70 مليار ريال بحلول 2030 تقريبًا من خلال الرواتب والمصروفات التشغيلية والرأسمالية لتلك الشركات ينتج عنه نمو في المحتوى المحلي عبر العديد من القطاعات المهمة.
وأضافت الهيئة -حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية- إنها ستعمل مع الشركات العالمية على برامج ومبادرات لتأهيل القيادات السعودية الشابة للعمل في تلك المقرات، مبينة أنه سينتج عن جذب المقرات الإقليمية 35 ألف وظيفة للسعوديين والسعوديات، إضافة إلى أن كل وظيفة تُستحدث في المقر الإقليمي تُنتج وظيفتين أو ثلاث تقريبًا.
وذكرت أن المملكة ستعمل على تقديم العديد من الحوافز والمزايا التي ترفع من تنافسيتها إقليمياً وعالمياً لاستقطاب تلك المقرات ومنحها الوقت الكافي للانتقال والتشغيل دون أن تتأثر أعمالها، مبينة أن الحوافز المقدمة ستقتصر على المقرات الإقليمية فقط دون عملياتها القائمة خارج المقر الإقليمي.
ووفقا للبيانات المتاحة في "أرقام"، وقعت أكثر من 20 شركة عالمية مؤخرا اتفاقيات لإنشاء مكاتب إقليمية رئيسة لها في مدينة الرياض، تضمنت شركة "بيبسيكو"، "شلمبرجيه"، "ديلويت"، "بي دبليو سي"، "تيم هورتينز"، "بيكتيل"، "بوش"، "بوسطن ساينتيفيك" وغيرها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}