اليوم.. موعد وصول مسبار الأمل الإماراتي إلى مدار المريخ

يصل اليوم مسبار الأمل الإماراتي إلى مدار الالتقاط حول المريخ عند الساعة 7:42 مساء بتوقيت الإمارات، فيما يبدأ البث الحي لعملية الدخول إلى المدار عند الساعة السابعة مساء.

وسينظم المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات العربية المتحدة فعالية إعلامية كبرى في محيط برج خليفة بإمارة دبي؛ لمتابعة هذه المرحلة، بحضور وكالات الأنباء العالمية وممثلي وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية المحلية والإقليمية ومسؤولي وأعضاء فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل".

وسيكون هناك بث وربط مباشر مع غرفة العمليات في مركز التحكم الأرضي في الخوانيج بمركز محمد بن راشد للفضاء.

ويمكن للجمهور متابعة البث الحي لدخول مسبار الأمل إلى مدار الإلتقاط حول الكوكب الاحمر عبر الموقع الإلكتروني www.emm.ae/live.

وتتضمن أهداف "مسبار الأمل" عند وصوله بنجاح إلى مدار الكوكب الأحمر؛ تقديم صورة متكاملة للغلاف الجوي للمريخ، ورصد الظروف المناخية للكوكب الأحمر على مدار اليوم وبين الفصول، ومراقبة الظواهر الجوية، كالعواصف الترابية والتغيرات في درجة الحرارة.

كما يهدف إلى دراسة تأثير التغيّرات المناخية في تشكيل ظاهرة هروب غازي الأوكسجين والهيدروجين من غلافه الجوي، عبر دراسة العلاقة بين طبقات الغلاف الجوي السفلية والعلوية، بالإضافة إلى كشف أسباب تآكل سطح المريخ، والبحث عن الروابط بين طقس اليوم والمناخ القديم للكوكب الأحمر.

وسيجمع مسبار الأمل أكثر من 1000 غيغا بايت من البيانات الجديدة عن كوكب المريخ، بحيث يتم إيداعها في مركز للبيانات العلمية في الإمارات من خلال عدة محطات استقبال أرضية منتشرة حول العالم، وسيقوم الفريق العلمي للمشروع بفهرسة وتحليل هذه البيانات التي ستكون متاحة للبشرية لأول مرة، ليتم بعد ذلك مشاركتها مع المجتمع العلمي المهتم بعلوم المريخ لخدمة المعرفة الإنسانية.

وكان مسبار الأمل قد انطلق من قاعدته في اليابان، حيث يتولى مركز محمد بن راشد للفضاء عملية التنفيذ والإشراف على مراحل التصميم والإطلاق كافة.

واستغرقت رحلة مسبار الأمل إلى المريخ نحو 7 أشهر، وتم التحكم به من غرفة التحكم الخاصة بمدينة دبي.

ويعتبر مسبار الأمل أول مشروع فضاء عربي إلى المريخ، وسبقه مشاريع عربية قليلة إلى الفضاء، حيث قام 3 رواد فضاء عرب برحلات إلى الفضاء وآخرهم رائد فضاء إماراتي.

وبلغت تكلفة مشروع مسبار الأمل 200 مليون دولار (734 مليون درهم)، وبدأ العمل عليه منذ 2014.