نبض أرقام
08:46 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/03
2024/11/02

أثر تداعيات جائحة "كورونا" على مجموعة "جي إف إتش المالية"

2021/02/16 أرقام

شعار مجموعة "جي إف إتش المالية"


قالت مجموعة "جي إف إتش المالية" إن التدابير والإجراءات التي قام بها مصرف البحرين المركزي لمواجهة آثار جائحة "كورونا" أثرت على وضعها المالي وعملياتها.

 

وأوضحت المجموعة في بيان لها على بورصة البحرين، أن تلك التدابير والإجراءات أدت للآثار الجوهرية التالية:

- تأجيل أقساط القروض لفترة 6 أشهر، حسب تعليمات مصرف البحرين المركزي تطلب من الوحدة المصرفية العاملة بقطاع التجزئة التابعة للمجموعة احتساب خسارة التعديل لمرة واحدة في حقوق الملكية، تم حساب خسارة التعديل كالفرق بين صافي القيمة الحالية للتدفقات النقدية المعدلة المحتسبة باستخدام معدل الربح الفعلي الأصلي والقيمة الدفترية الحالية الموجودات المالية بتاريخ التعديل.

استلمت المجموعة أشكالا مختلفة من المساعدة المالية من خلال البرامج التحفيزية التي أعلنت عنها مملكة البحرين لدعم الاقتصاد، تمثلت في سداد محدد لجزء من تكاليف الموظفين، وتنازل عن الرسوم والضرائب ورسوم الخدمات، والتمويل الذي لا يتحمل فائدة المستلم من الحكومة والجهات التنظيمية، استجابة لإجراءات الدعم لمواجهة جائحة كورونا.

إن إجراء تأجيل أقساط القروض لفترة 6 أشهر يشمل شرطا لتعليق الحد الأدنى للدفعات، ورسوم الخدمة، وأرصدة بطاقات الائتمان المستحقة، وتخفيض الرسوم المتعلقة بالمعاملات، مما أدى لانخفاض جوهري في دخل الرسوم للمجموعة من الأعمال المصرفية التجارية.

الضغط الناتج من جائحة كورونا على الاقتصاد المحلي، أدى لتباطؤ في بيع منتجات إدارة الأصول الجديدة وحجز موجودات تمويلية جديدة للشركات من قبل المجموعة، خلال فترة 12 شهرا المنتهية في 31 ديسمبر 2020.

- كانت مبيعات منتجات إدارة الأصول الجديدة أقل بنسبة 19.5% وحجوزات الموجودات التمويلية أقل بنسبة 26.3% خلال عام 2020 مقارنة بالعام السابق.


- انخفاض إنفاق المستهلكين الناتج عن التباطؤ الاقتصادي في حجز موجودات تمويلية جديدة للأفراد من قبل البنك، في حين انخفضت أرصدة الودائع خلال عام 2020 مقارنة بالعام السابق، هذه الآثار خففت جزئيا من ضغط السيولة الذي تواجهه المجموعة نتيجة لإجراء تأجيل أقساط القروض لفترة 6 أشهر، وفقا لتوجيهات مصرف البحرين المركزي.


- تأثرت النسب التنظيمية للسيولة وكفاية رأس المال للمجموعة، ولكنها تستمر بالوفاء بالمتطلبات التنظيمية لنسب كفاية رأس المال، وتغطية السيولة، وصافي التمويل المستقر، كما في 31 ديسمبر 2020.


- كانت النسب الموحدة لكفاية رأس المال، وتغطية السيولة، وصافي التمويل المستقر 13.81% و240% و94% على التوالي.


- الوضع الاقتصادي الصعب أدى بالبنك لاحتساب خسائر ائتمانية متوقعة إضافية على تعرضاتها التمويلية.


- انعكس الأثر الاقتصادي العام للجائحة في حركة وتذبذب أسواق المال والدين العالمية منذ بداية سنة 2020، مما اضطر المجموعة لاحتساب خسائر التقييم على محافظها من الصكوك والاستثمارات.

 

بالإضافة لمجالات التأثير المذكورة أعلاه، ونتيجة للوضع الاقتصادي العام، فقد تم تأجيل بعض مبادرات العمل الاستراتيجية ومبادرات الاستثمارات لحين وجود مزيد من الوضوح حول مؤشرات التعافي وأثرها على بيئة العمل.


وفيما يلي ملخص للآثار الاقتصادية المذكورة أعلاه:

 

الآثار الاقتصادية جراء أزمة "كورونا" على "جي إف إتش"*

 

صافي الأثر المحتسب

في بيان الدخل الموحد

(مليون دولار)

صافي الأثر على

بيان المركز المالي الموحد

(مليون دولار)

صافي الأثر المحتسب في بيان حقوق الملكية الموحد

(مليون دولار)

متوسط انخفاض الاحتياط النقدي

--

22.8

--

اتفاقية إعادة الشراء الميسر بنسبة صفر%

--

129.7

--

خسارة التعديل

--

(25.3)

(25.3)

انخفاض محفظة الاستثمار

(19.2)

(31.6)

(20.6)

إطفاء خسارة التعديل

17.5

17.5

--

مخصصات إضافية للخسائر الائتمانية المتوقعة

(1.5)

(1.5)

--

منح حكومية

--

--

4.9

انخفاض إيرادات الرسوم (الأعمال المصرفية التجارية)

(0.8)

--

--

*المعلومات الواردة في الجدول تشمل فقط المجالات أو البنود التي كان فيها الأثر قابل للتحديد وجوهريا، بعض المبالغ الواردة تشمل خسارة افتراضية للدخل أو تكاليف إضافية قد لا تنطبق بالضرورة مع المبالغ المعلنة في المعلومات المالية المرحلية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2020.

 

وأشارت المجموعة إلى أنه لا يجب اعتبار هذه المعلومات كمؤشر على نتائج السنة بأكملها أو الاعتماد عليها لأي أغراض أخرى، نظرا للشكوك المحيطة بوضع  جائحة كورونا الذي لا يزال يتطور، فإن الأثر أعلاه هو كما في تاريخ إعداد هذه المعلومات.

 

ونوهت إلى أن الظروف قد تتغير مما يؤدي بهذه المعلومات لأن تصبح قديمة وغير نافعة، مضيفة أن هذه المعلومات لا تمثل تقييما كاملا لأثر الجائحة عليها.

 

وأضافت أن هذه المعلومات لم تخضع لمراجعة رسمية من قبل المدقق الخارجي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.