حققت مجموعة من الموظفين السابقين لدى شركة "تسلا" التي يديرها "إيلون ماسك" نجاحات بعد مغادرتهم لصانعة السيارات الكهربائية.
وشكلت تلك المجموعة التي وصفتها "فوربس" بـ "مافيا تسلا" شركات للسيارات الكهربائية والبطاريات أغلبها في كاليفورنيا، ومن المتوقع أن يكون لهؤلاء الموظفين السابقين لدى "تسلا" تأثير كبير على صناعة السيارات العالمية في العقود القادمة.
"ستيرلنج أندرسون"
الشريك المؤسس ومدير المنتج لدى "أرورا إنوفيشن"
انضم "أندرسون" إلى "تسلا" عام 2013 للعمل على السيارة الكروس أوفر "موديل إكس"، وساعد في دعم سعي "تسلا" نحو تكنولوجيا القيادة الذاتية من خلال قيادة تطوير تقنية "أوتوبيلوت" لمساعدة السائق.
وغادر الشركة عام 2016 ليشارك في تأسيس الشركة الناشئة للقيادة الذاتية "أرورا إنوفيشن" وانضم إليه "كريس أورمسون" المدير السابق لتكنولوجيا القيادة الذاتية لدى "جوجل"، و"درو باغنيل" باحث الذكاء الاصطناعي بجامعة "كارنيجي ميلون".
وجمعت "أرورا" أكثر من مليار دولار، وفي ديسمبر الماضي استحوذت على وحدة "أوبر" للقيادة الذاتية، كما أبرمت شراكات تقنية مع "أوبر" وصانعة الشاحنات "بيكار" و"تويوتا".
وتجاوزت قيمة "أرورا" – التي يقع مقرها في وادي السيليكون - 3 مليارات دولار، وفقًا لـ "بيتش بوك".
"جين بيرديشفسكي"
الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لــ "سيلا نانوتكنولوجيز"
كان "بيرديشفسكي" سابع موظفي "تسلا"، وانضم للشركة عام 2004 كمهندس رئيسي للبطاريات لسيارة "رودستار"، ومع موعد إطلاق تلك السيارة، أصبح مهتمًا أكثر بإيجاد طرق جديدة لجعل بطاريات الليثيوم أيون أرخص كثيرًا وأكثر كفاءة.
وغادر "بيرديشفسكي" الشركة عام 2008، وأسس "سيلا نانو" في عام 2011، ومنذ ذلك الحين عملت الشركة على تطوير تقنية تجعل البطاريات التي تستخدمها "تسلا" وغيرها من شركات صناعة السيارات الكهربائية أكثر كفاءة بنسبة 20% على الأقل، وربما تحسن الأداء في النهاية بنسبة 50%.
وجمعت الشركة 930 مليون دولار، بما يشمل جولة في يناير بقيمة 590 مليون دولار، مما عزز تقييم "سيلا نانو" إلى حوالي 3.3 مليار دولار.
"هنريك فيسكر"
الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لـ "فيسكر"
عمل المصمم الشهير "فيسكر" – الذي صمم ذات مرة سيارة "بي إم دبليو" رودستار لـ "جيمس بوند" وأدار ستديو تصميم "أستون مارتن – كمستشار تصميم للسيارة "موديل 3".
ولكن لم يعجب "ماسك" تصميمه وقام بمقاضاته في عام 2008 لخرقه العقد، مدعيًا أن رائد الأعمال الدنماركي أبرم العقد للتجسس على "تسلا"، لكن الأخير نفى ذلك.
وفشلت أولى محاولات "فيسكر" لمنافسة "تسلا" والتي كانت عن طريق السيارة الفخمة "كارما" الهجينة القابلة للشحن الخارجي، وذلك بسبب سلسلة من التعقيدات تشمل حرائق البطارية وعيوب التجميع وغيرها، وأغلق "فيسكر أتوموتيف" عام 2014.
ولكنه عاد مرة أخرى حاليًا بشركة جديدة متداولة "فيسكر" ويستعد لبيع سيارة كروس أوفر كهربائية "أوشين" والتي تنافس بشكل مباشر سيارة "تسلا موديل واي".
"بيتر رولينسون"
الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لـ "لوسيد موتورز"
انضم إلى "تسلا" عام 2009، وكان كبير المهندسين لسيارة "موديل إس" السيدان الكهربائية، ثم غادر الشركة للمساعدة في رعاية والدته المريضة، وبعدما أيضًا واجه بعض الإحباط من "ماسك" بشأن برنامج تطوير "موديل إكس".
وهو حاليًا المدير التنفيذي للشركة الناشئة للسيارات الكهربائية "لوسيد موتورز"، هذا وتبدأ تسليمات سيارة الشركة الكهربائية الفخمة السيدان "إير" – التي تستطيع السير أكثر من 500 ميل في الشحنة الواحدة – في الربيع.
وأوضح "رولينسون" قائلاً: أنا لا أتنافس مع منتج "تسلا"، أنا أنافس "مرسيدس-بنز".
"جيه بي ستراوبيل"
المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "ريدوود ماتيريالز"
يعد "ستراوبيل" أحد مؤسسي "تسلا" وكان مسؤول التكنولوجيا منذ الأيام الأولى لصانعة السيارات الكهربائية وحتى عام 2019، وكان يحلم بصنع سيارات كهربائية لخفض التلوث الكربوني.
ولكنه يركز في الوقت الحالي على إعادة تدوير البطاريات من خلال شركته الناشئة "ريدوود ماتيريالز".
وفي سبتمبر 2020، أعلنت شركته عن جولة تمويلية بقيمة 40 مليون دولار، مع بدء العمل على مشاريع إعادة التدوير مع "باناسونيك" و"أمازون".
وتشير تقديرات "فوربس" أن صافي ثروة "ستراوبيل" تبلغ مليار دولار مع افتراض أنه يحتفظ بجزء من أسهمه في "تسلا" وبناءً على الأسهم التي حصل عليها كعضو بمجلس إدارة شركة صناعة البطاريات "كوانتوم سبيس" المدعومة من "بيل جيتس".
المصدر: فوربس
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}