نبض أرقام
01:10 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

ما أبرز القرارات الاستثمارية التي يندم عليها "وارن بافيت"؟ وكم كلفته؟

2021/02/22 أرقام

يسعى البعض لمعرفة آراء كبار المستثمرين في أسواق الأسهم ويتطلعون إلى قراراتهم الاستثمارية معتقدين أنها ستحقق لهم الثراء ظنًا منهم أنها بالتأكيد ناجحة.

 

ولكن في الواقع الأمر ليس كذلك فالجميع يخطئ، وحتى أشهر المستثمرين مثل "وارن بافيت" ارتكبوا أخطاء استثمارية كلفتهم مليارات الدولارات، ولكنهم ناجحون لأنهم يتعلمون من أخطائهم ويوجهون تركيزهم إلى المدى الطويل.

 

وسلط "ياهو فاينانس" الضوء على بعض من تلك القرارات التي يندم عليها مستثمرون ناجحون.

 

"وارن بافيت"

 

يشعر المستثمر الناجح "بافيت" بالأسف لاستثماره لأول مرة في شركته "بيركشاير هاثاواي" وهي كانت شركة نسيج فاشلة عام 1962، ورأى "بافيت" فرصة لتحقيق الربح.

 

ولكن بعد سنوات قليلة عندما عرض مدير الشركة إعادة شراء أسهم "بافيت"، غضب الملياردير الأمريكي من السعر المعروض المنخفض للغاية، وبدلاً من ذلك قام بفصل المدير وانتهى به الأمر بشراء المزيد من الأسهم، ليصبح مالك حصة أغلبية في شركة فاشلة.

 

وتشير تقديرات "حكيم أوماها" إلى أن تلك الخطوة كلفته 200 مليار دولار على مدى السنوات الخمسة والأربعين اللاحقة.

 

الدرس المستفاد هنا هو "لا تفضل المشاعر على الحقائق"، وحاليًا ينصح "بافيت" الآخرين بالبدء بالاستثمار فقط في الشركات التي يؤمنون بها والتركيز على تنمية محافظهم الاستثمارية بأعينهم على المدى الطويل.

 

 

"جيم كريمر"

 

وقع "كريمر" في خطأ بيع الأسهم التي كان يؤمن بها، ففي عام 2012 أجرى بحثًا على شركة "بيد باث أند بيوند" واشترى بالفعل عدة آلاف من الأسهم.

 

وفي ذلك الوقت كانت تجارة التجزئة التقليدية تكافح للتنافس مع "أمازون"، وكان البعض قلقًا بشأن "بيد باث أند بيوند"، ولكن "كريمر" تمسك بالسهم وهو ينخفض بثبات.

 

وظل متمسكًا به حتى تراجع دون أساس تكلفته وقرر بيعه، لكن ارتفع السهم بعد ذلك متجاوزًا السعر الذي باعه به، والسعر الذي اشتراه به بل وأكثر من ذلك.

 

وحاليًا ينصح المستثمرين بالتمسك بقناعاتهم، قائلاً: إذا كنت قمت بعملك وتعرف شيئًا ما في داخلك، فلا تستسلم لأن "وول ستريت" تفكر بطريقة أخرى، هناك احتمالات بأن تكون أنت الشخص الذي على حق.

 

 

 

"سوزي أورمان"

 

اشترت المستشارة المالية الأمريكية "أورمان" سهم شركة "أمازون" عام 1997، لأنها أعجبت باسمها فقط ببساطة، ولكن بعد ذلك ببضع سنوات وعندما بدأت الشركة في الانطلاق باعت الأسهم.

 

وعلى الرغم من أنها حققت ربحًا جيدًا من ذلك الاستثمار، لكنها تشعر بالندم عندما تفكر في قيمة هذه الأسهم اليوم.

 

ورغم أن "أورمان" لا تقترح عادة الشراء  في الأسهم الفردية، لكنها ترى أنه عندما يقوم المستثمر بتلك الخطوة ويكون السهم جيدًا، فيجب الاحتفاظ به على المدى الطويل.

 

 

 

المصدر: ياهو فاينانس

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.