هناك العديد من الكتب التي يمكن لرواد الأعمال أن يتعلموا منها المهارات اللازمة ليصبحوا قادة، ومن بين هذه الكتب السيرة الذاتية لرجل الأعمال والمبتكر الراحل ستيف جوبز، الشريك المؤسس لشركة "آبل"، الذي وافته المنية عام 2011.
ويقدم الكاتب والتر إيزاكسون في السيرة الذاتية للراحل ستيف جوبز دروسًا يمكن أن يتعلمها القادة من الرجل الذي استطاع أن يغير العالم، ويغير الطريقة التي يتواصل بها الأشخاص مع بعضهم البعض.
7 دروس يمكن أن يتعلمها القادة من ستيف جوبز |
|
الدرس |
الشرح |
1- البساطة |
- كتبت شركة "آبل" في أول كتيب إعلاني لها جملة "البساطة هي قمة الرقي"، وقد بدأ حب ستيف جوبز للبساطة منذ أن بدأ العمل في شركة "أتاري" بعد تركه الجامعة، ولم تكن الألعاب التي تنتجها الشركة تأتي بدليل تعليمات، ولم تكن تحتاج إلى ذلك، ومنذ ذلك الحين أصبحت البساطة وسهولة الاستخدام أسلوب حياة بالنسبة لجوبز.
- تتطلب البساطة شغفًا ورغبة حقيقية في التخلص من الأجزاء غير الضرورية في المنتجات والعمليات، ويحتاج ذلك إلى خبرة وكفاءة لمعرفة أي الأجزاء التي يجب التخلص منها.
|
2- تحمل مسؤولية العملية كلها |
- تمتلئ الشركات بالموظفين الذين تكون جملتهم المفضلة عادة "هذه ليست وظيفتي"، أولئك الأشخاص الذين يقومون بدورهم فقط، ولا يهتمون بشكل المنتج النهائي أو باكتساب خبرات جديدة.
- على العكس من ذلك يهتم القادة بالعملية كلها، وعادة ما يقومون بمهام دون أن يطلب منهم أحد ذلك، لأنهم يهتمون بكل خطوة في تصنيع المنتج، فكان جوبز على سبيل المثال يفحص كل جزء في منتجات الشركة، ويتابع كل لحظة في تجربة المستخدم، بما في ذلك الشراء والدفع والاستخدام.
- لا يكتفي القادة بمراجعة بيانات الإيرادات والأرباح، لكنهم يخرجون من مكاتبهم لمتابعة العمل، ومراجعة التصميمات، وطرح الأسئلة على الموظفين، فهم يهتمون بكل تفصيلة في العمل.
|
3- عدم وجود كلمة "مستحيل" |
- عندما كان أي شخص يخبر جوبز بأن شيئًا ما "غير ممكن"، كان جوبز ينظر له ويقول له"يمكنك فعل ذلك، أعلم أنك تستطيع، ولكن عليك أن تصدق ذلك"، وقد حقق هؤلاء الأشخاص في معظم الأوقات ما وصفوه سابقًا بأنه "مستحيل".
- من المهم أن يتعلم القادة ألا تكون كلمة "مستحيل" في قاموسهم، فالقائد يحتاج إلى الإيمان بأن بإمكانه وبإمكان من حوله أن يبذلوا جهدًا أكبر لتحقيق الأهداف.
|
4- الجمع بين العلم والفن |
- أكثر ما كان يميز جوبز أنه نجح في الجمع بين العلم والفن، فكان شغوفًا بالتصميم والجماليات بنفس قدر شغفه بأداء البرامج وسرعتها، فلم يكن هدفه أن تعمل البرامج التي تقدمها شركته بشكل جيد فحسب، لكن يجب أن يكون تصميمها جميلاً أيضًا.
|
5- العمل مع الأفضل فقط |
- قال ستيف جوبز ذات يوم "وظيفتي أن أكون صادقًا"، ورغم أن جوبز اشتهر بعصبيته وطبعه الحاد، إلا أنه نجح في إدارة شركته وجعلها واحدة من أكبر الشركات في العالم، لأنه لم يكن يرضى بحدوث الأخطاء.
- لا يعني ذلك أن يكون القائد مستبدًا أو وقحًا، ولكن يعني أن يبحث عن أفضل الأشخاص للعمل معهم، أولئك الذين يمتلكون المهارات والمعرفة، ولديهم استعداد للقيام بالأشياء بالطريقة الصحيحة.
|
6- التركيز |
- عندما عاد جوبز إلى مجلس إدارة شركة "آبل" عام 1997، كانت الشركة تعمل على تطوير العديد من المنتجات، وقد أدرك جوبز وقتها أن الشركة لا تستثمر في البحث والتطوير، وأنها بعيدة تمامًا عن التركيز الذي يقود للنجاح.
- لذلك اتجه جوبز نحو اللوح الموجود في غرفة الاجتماعات، وكتب أربعة أنواع من المنتجات وهي"الاستهلاكية والمتخصصة والمكتبية والمحمولة"، وطلب من فريقه أن يوقفوا كل ما يقومون به، وأن يركزوا على هذه المنتجات الأربعة فقط.
- في نفس اليوم، توقف الفريق عن العمل على أكثرمن 18 مشروعًا، وركز على أربعة منتجات فقط، وقد أنقذت هذه المنتجات الأربعة شركة "آبل" من الإفلاس.
- في بعض الأحيان لا يكون نقص الموهبة هو ما يتسبب في الفشل، وإنما التشتت، أو كما قال جوبز نفسه" اتخاذ قرار بشأن ما لا يجب فعله، لا يقل أهمية عن اتخاذ قرار بما يجب القيام به".
|
7- لا حدود للأحلام |
- تشتهر "آبل" بجملة "فكر بشكل مختلف" التي ظلت تستخدمها كشعار إعلاني لفترة طويلة، في تشجيع منها للأشخاص على التفكير خارج الصندوق، في الوقت الذي يجبرهم فيه السوق والثقافة على القيام بالأشياء بنفس الطريقة.
- من المهم أن يكون لدى الشخص حلم كبير، حتى لو بدا للآخرين سخيفًا ومستحيلاً، فذلك الحلم هو ما سيجعل الشخص يستيقظ كل يوم متحمسًا وشغوفًا، فمثل هذا الحلم وغيره هو ما سيجعل الشخص يسعى دومًا لبلوغ الكمال، ولتطوير نفسه ليكون شخصًا أفضل.
|
المصدر: إنتربرنور
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}