نبض أرقام
11:21 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

عمومية "الدولي الإسلامي" توزع 32.5% أرباحًا نقدية

2021/03/18 الراية القطرية

وافقت الجمعية العامة العادية لبنك قطر الدولي الإسلامي التي عُقدت أمس برئاسة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة العضو المُنتدب للدولي الإسلامي، على توزيع أرباح نقدية بنسبة 32.5% على رأس المال بواقع 32.5 درهم للسهم.

 

كما صادقت على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط البنك وعن مركزه المالي عن السنة المالية المُنتهية في 31/‏‏12/‏‏2020م، وخطط البنك المُستقبلية، والمُصادقة على ميزانية البنك وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المُنتهية 31/‏‏12/‏‏2020م.

 

كما وافقت على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة واعتماد مكافآتهم.

 

كما وافقت على توصية مجلس الإدارة بتعيين فضيلة الشيخ د. عبد العزيز القصار عضوًا في هيئة الرقابة الشرعية للبنك بدلًا من العضو المتوفى المرحوم الدكتور عبد الستار أبو غدة لاستكمال فترة الثلاث سنوات الحالية.

 

ووافقت على توصية مجلس الإدارة بإصدار صكوك مُؤهلة ضمن الشريحة الثانية من رأس المال وبسقف مليار دولار، وذلك بعد صدور المُوافقات اللازمة لإصدار هذه الصكوك من الجهات المُختصة، على أن يتم تحديد شروط وحجم الإصدار بناءً على دراسة حاجة البنك وظروف السوق.

 

وتوصية مجلس الإدارة لتجديد برنامج إصدار صكوك للبنك بحد أقصى 2 مليار دولار والمُعتمدة سابقًا بالجمعية العامة العادية للعام السابق بناءً على دراسة لكل إصدار وبأحجام مُختلفة بناءً على حاجة البنك وبعد صدور الموافقات اللازمة لإصدار هذه الصكوك من الجهات المُختصة، وبشرط عدم تجاوز الصكوك المُصدرة لقاعدة رأس مال البنك واحتياطاته (تم إصدار 700 مليون دولار خلال عام 2019).

 

كما وافقت الجمعية على توصية تجديد قرار الجمعية العامة العادية السابقة لاستكمال إصدار صكوك رأسمالية بنفس الشروط والأحكام، وهي صكوك رأسمالية إضافية ضمن الشريحة الأولى لرأس المال، غير قابلة للتحول لأسهم وبحد أقصى بقيمة (3.000.000.000) فقط ثلاثة مليارات ريال قطري تصدر على مراحل خلال 3 سنوات، ووفقًا للشروط التي تحدّدها الجهات الإشرافية في هذا الشأن.

 

واستعرض د. خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني خلال الاجتماع التقرير السنوي لبنك قطر الدولي الإسلامي عن العام 2020، مُشيرًا إلى أن 2020 كان عام اختبار جديد لقوة ومتانة الاقتصاد القطري وصموده في وجه الصعوبات التي تواجه جميع الدول، فقد استطاع بفضل الله تعالى ثم الاستراتيجية الحكيمة التي اتبعتها الحكومة والجهات الإشرافية لدعم الاقتصاد القطري بمُختلف المجالات، بناءً على توجيهات ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الانتصار على جميع العوامل والظروف وعلى الأخص الأزمة الأخيرة بانتشار فيروس «كوفيد-19»، حيث تم منح تمويلات مُيسّرة للمُتضررين من الأزمة أو تأجيل سداد الأقساط ما ساهم في استقرار الاقتصاد الوطني وحماية الشركات والمؤسسات الوطنية والصناعيين والمُستثمرين من تداعيات مُحتملة على أنشطتهم واستثماراتهم.

 

قفزات كبيرة

 

وأضاف: واستمر الاقتصاد القطري في تحقيق قفزات كبيرة في الاكتفاء الذاتي في أغلب القطاعات الإنتاجية والخدمية، ونفتخر في الدولي الإسلامي بأننا حققنا نموًا يعكس انخراطنا في الاقتصاد القطري، الذي أثبتت التجربة أنه يقوم على أُسس راسخة من القوة والمتانة.

 

كما واصل البنك سياسته المُتمثلة في التركيز على السوق المحلي خصوصًا في ظل توافر فرص كبيرة تسهم في عملية التنمية وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وهي أهداف نرى بعضها يتحقق وبعضها الآخر في طريقه للتحقق ويشرّفنا أن نكون جزءًا ومساهمًا نشطًا في تحقيق بعض أهداف هذه الرؤية .

 

اغتنام الفرص

 

وقال: إننا نعمل على اغتنام الفرص لتحقيق المكاسب للبنك، وواصلنا العمل بجهد مع الإدارة التنفيذية لتحقيق أهدافنا، وعملنا عن قُرب مع مُختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة وحرصنا على تنويع محافظنا الاستثمارية والتمويلية قدر الإمكان لتوزيع المخاطر المُحتملة، الأمر الذي عزّز من مكانة الدولي الإسلامي كبنك رائد استطاع أن يُحافظ على نمو مُستقر بشكل مُتواصل ويحقق أفضل العوائد للمساهمين وأفضل الخدمات والمزايا للعملاء، إضافة إلى المؤشرات المهمة التي حققها الدولي الإسلامي، حيث إن وكالات التصنيف الائتماني العالمية أقرّت بقوة مركز البنك المالي وثبتت وكالتا موديز و فيتش تصنيف البنك عند درجة A2 وA مع نظرة مُستقبلية مُستقرة، لما يتمتع به البنك من جودة عالية في أصوله وقوة مؤشرات الربحية مُقارنة بنظرائه محليًا، وقد حافظ البنك على إدارة جيدة لكفاءة التشغيل مع محفظة استثمارية عالية الجودة، وانخفاض واضح في معدل التمويلات غير المنتظمة، وأكد أن النتائج المالية للبنك للسنة المالية المُنتهية بتاريخ 31/‏‏12/‏‏2020 تثبت أننا استطعنا تحقيق مُعادلة الحفاظ على استقرار مُؤشراتنا المالية والربحية مع التغلب على العوامل السلبية في الأسواق خلال العام 2020، خاصة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19)، وقد وضع مجلس إدارة الدولي الإسلامي استراتيجية مُتكاملة لمُواجهة المُستجدات والمخاطر غير المُتوقعة، وركزت الخطة على تعزيز الأداء التشغيلي للبنك والاستفادة من الفرص التي يوفرها الاقتصاد القطري، والتنسيق الفعّال مع مُختلف قطاعات الأعمال من أجل التلاؤم مع الظروف الطارئة، وقد نجحنا إلى حد بعيد في هذه الاستراتيجية حيث واصلت مُؤشرات الدولي الإسلامي النمو، وحافظنا على الاستقرار والأهم أننا عزّزنا كفاءة التشغيل.

 

وتؤكد نتائج الدولي الإسلامي لعام 2020 أنه يسير قدمًا نحو الأمام مُستفيدًا من قوة الاقتصاد القطري الذي يُحقق أفضل النتائج في جميع القطاعات، حيث بلغ إجمالي الموجودات 61.3 مليار ريال مُقارنة مع 56.8 مليار ريال بنهاية العام 2019 وبمعدل نمو 7.9%، فيما ارتفع حجم الأنشطة التمويلية للبنك بنهاية العام 2020 ليصل إلى 40.5 مليار ريال مُقابل 37.0 مليار ريال في نهاية العام 2019. فيما بلغت الإيرادات التشغيلية للبنك 2.5 مليار ريال مُقابل 2.4 مليار ريال في نهاية العام السابق بمعدل نمو 2.9%.

 

 د. عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي:

 

937.7 مليون ريال صافي الأرباح في 2020

 

نمو مستمر للنتائج وتحسن الكفاءة التشغيلية

 

8.3 مليار ريال إجمالي حقوق الملكية

 

قال د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي: انطوى العام 2020 بكل ما فيه من تحديات، ولعل أبرز ما يمكننا استخلاصه من هذا العام هو حقيقة أن الاقتصاد القطري يستطيع مُواجهة مُختلف الظروف والعوامل المُستجدة، وهو قادر على تجاوزها وتحقيق نتائج متميزة تدعم مُختلف القطاعات والشركات العاملة في دولة قطر، وذلك بفضل دعم ورعاية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

 

وأضاف: إننا في الدولي الإسلامي نستمد متانة مركزنا المالي من قوة الاقتصاد القطري والمزايا والفرص الكبيرة التي يوفرها، ويسعدنا أننا منسجمون مع النجاح الذي يحققه معظم القطاعات الاقتصادية القطرية، وهو النجاح الذي وضع بلدنا في محط الأنظار إقليميًا ودوليًا وجعله قبلة للشركات العالمية.

 

لقد كانت نتائج أعمال الدولي الإسلامي خلال العام 2020 ذات دلالة خاصة بالنظر إلى الظروف والتحديات التي مررنا بها، ويمكننا أن نقول إننا نجحنا ولله الحمد في تجاوز التحديات وحققنا الاستقرار في أداء البنك حيث وصل صافي الأرباح بنهاية العام 2020 إلى 937.7 مليون ريال مقابل 927 مليون ريال في نهاية العام 2019 بمعدل نمو 1.2 % على الرغم من قيام البنك بدعم مُخصّصات موجودات التمويل والاستثمارات بقيمة 397 مليونًا خلال العام 2020، كما بلغ العائد على السهم 0.55 ريال قطري.

 

وقمنا خلال العام 2020 بترشيد وضبط النفقات وهو ما ساهم في تحسين نسبة الكفاءة التشغيلية (التكلفة إلى العائد) لتصبح 20.3% مقابل 24.1% في نهاية العام 2019 والتي تعد من أفضل المؤشرات على المستويين المحلي و الدولي.

 

كما عمل البنك على رفع جودة محفظة موجودات التمويل من خلال تخفيض نسبة الديون غير المُنتظمة في نهاية العام 2020 لتصبح 1.6% مُقابل 1.9% بنهاية العام 2019 ما يؤكد فاعلية سياسات إدارة مخاطر الائتمان والتحصيل بالبنك.

 

وبلغ إجمالي حقوق الملكية بنهاية 2020 8.3 مليار ريال، فيما سجّلت كفاية رأس المال بازل III بنهاية العام الماضي نسبة 16.6%، وهو ما يؤكد المركز المالي الراسخ للدولي الإسلامي في مُواجهة المخاطر المُختلفة.

 

وأكد أن نتائج الدولي الإسلامي للعام 2020 تؤكد أنه استطاع المُحافظة على مُؤشراته في نسق تصاعدي على الرغم من جميع التحديات التي يعرفها الجميع، والتي كانت خلال العام الماضي تحديات غير مسبوقة لجميع القطاعات وليس فقط للقطاع المصرفي.

 

لقد بذل الكادر المهني في البنك خلال العام الماضي جهودًا كبيرة لمواجهة الظروف المُستجدة، وقد أثبت فعلًا أنه بالإمكان تحويل التحديات إلى فُرص، فقد استطاع الدولي الإسلامي أن يُحقق قفزة كبيرة في عملية التحول الرقمي، حيث كان لديه خطة تحوّل في مجال الخدمات المصرفية الرقمية بدأت منذ عدة سنوات، وكان يسير وفق الخطط المُعتمدة، ولكن الظروف المُستجدة والعاجلة التي قلبت الموازين وغيّرت السلوكيات والنظرة إلى الخدمات المصرفية بشكلها التقليدي، دفعت البنك إلى أن يأخذ زمام المُبادرة والقيام بخطوات مُتسارعة لزيادة الخدمات عبر القنوات الرقمية، وما كان البنك يُخطط للقيام به في هذا المجال خلال أعوام تم تنفيذ الجزء الأكبر منه خلال أشهر.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.