غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة الإثنين، مع توقف قطار مكاسب الأسواق العالمية ووسط ترقب تطورات الأزمة الصحية.
وتتبعت البورصات الأوروبية حالة الهبوط في الأسواق العالمية بقيادة "وول ستريت" التي تراجعت من مستوياتها القياسية، وذلك بعد حالة من الارتفاعات التاريخية في الأيام الماضية بدعم التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد من تداعيات وباء "كورونا".
ولا يزال المستثمرون يرصدون نتائج الأعمال الفصلية للشركات، حيث أعلنت "كوكاكولا" تسجيل أرباح أفضل من التوقعات في الربع الأول من العام الجاري.
وفي بيانات اقتصادية، تراجع فائض الحساب الجاري لمنطقة اليورو إلى 25.9 مليار يورو (31.2 مليار دولار) في فبراير الماضي، مقابل 34.7 مليار يورو في الشهر السابق له.
وتواصل إصابات "كورونا" ارتفاعها عالميًا تزامنًا مع تكثيف جهود التطعيمات، في الوقت الذي أكدت فيه مسؤولة لدى شركة "أسترازينيكا" أنه قد تتوفر بنهاية العام الجاري نسخة جاهزة من لقاح "كورونا" لمكافحة سلالة الفيروس التي تم توثيقها في جنوب إفريقيا.
وفي الختام، هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بشكل هامشي بلغ 0.07% أو 0.3 نقطة ليصل إلى 442 نقطة.
كما انخفض "فوتسي 100" البريطاني 0.3% (-19 نقطة) مسجلاً 7000 نقطة، وهبط "داكس" الألماني بنحو 0.6% (-91 نقطة) عند 15.368 ألف نقطة، بينما ارتفع المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 0.1% (+9 نقاط) إلى 6296 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}