«التوطين»: 120 وظيفة شاغرة عبر منصة سوق العمل الافتراضي

بلغ عدد الوظائف المعروضة عبر منصة سوق العمل الافتراضي، التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتوطين العام الماضي لتوفير الخيارات البديلة للمتأثرين من أزمة تفشي فيروس كورونا قرابة 120 وظيفة في مختلف التخصصات، برواتب تراوحت بين 2000 حتى 10000 درهم، وذلك بحسب آخر التحديثات للوظائف المعروضة عبر المنصة في الموقع الإلكتروني لوزارة الموارد البشرية والتوطين.

قطاع التجزئة

وتصدرت الوظائف في قطاع التجزئة وإنتاج وتوزيع الألمنيوم أكثر الوظائف المعروضة، تلاها قطاع الإنشاءات والرعاية الصحية والفنادق، وتكنولوجيات المعلومات وتوزيع المواد الغذائية والإدارة، كما طرحت مؤسسات القطاع الخاص الراغبة في الاستفادة من خبرات الموظفين تخصصات في جميع الأعمال المرخص لها في الدولة، إضافة إلى تقديم بعضها فرص العمل الإضافي بشرط توفر سنوات الخبرة.

وتتيح المنصة للمنشآت التي يوجد بها فائض في أعداد العمالة من غير المواطنين المصرح لهم بالعمل لديها تسجيل بياناتهم في نظام سوق العمل الافتراضي لدعم احتياجات سوق العمل في ظل صعوبة الاستقدام من خارج الدولة، ووفق الاحتياج من قبل المنشآت الأخرى، على أن يبقى التزامها تجاه هؤلاء العمال قائماً من حيث السكن والوفاء بكافة مستحقاتهم (عدا الأجر)، وذلك حتى مغادرتهم البلاد أو التصريح لهم بالعمل بمنشأة أخرى.

حزم تحفيزية

وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين أطلقت في ظل الحزم التحفيزية، خصائص تفاعلية مبتكرة، في منصة «سوق العمل الافتراضي»، من شأنها تطوير خدمات المنصة، ودعم الشركات والعمال المسجلين فيها بالشكل الذي يسهل من عمليات التوطين، وتعتبر منصة سوق العمل الافتراضي، إحدى مبادرات «البرنامج الوطني لدعم استقرار سوق العمل»، حيث تسهم المنصة في تعزيز مرونة الانتقال، وتخفيف الأعباء التشغيلية عن المنشآت التي يوجد لديها فائض في أعداد العمالة غير المواطنة، وذلك من خلال تسجيل بيانات هؤلاء العمال في الموقع الإلكتروني careers.mohre.gov.ae، وهو الأمر الذي من شأنه دعم احتياجات سوق العمل من العمالة الداخلية، في ظل وقف الاستقدام من الخارج، نتيجة للإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للحد والوقاية من فيروس «كورونا» المستجد.

وتوفر حزمة الخصائص الجديدة للشركات، إجراء المقابلات الوظيفية عن بُعد، عبر برنامج فيديو مبتكر، يتيح للشركات أيضاً، إدخال الملاحظات ونقاط تقييم المرشح بشكل فوري، ما يدعم إجراءات التباعد الجسدي، وذلك تماشياً مع سلسلة التدابير الوقائية والاحترازية المُتبعة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.