تستهدف بلدنا القطرية لصناعة الألبان والعصائر نمو المبيعات بين 15 و20 بالمئة سنويا على مدار الأعوام الخمسة المقبلة وتتوقع زيادة حصتها بالسوق المحلية والتوسع عالميا.
اشتهرت الشركة بعد أن نقلت آلاف الأبقار الحلوب بالطائرات إلى قطر للالتفاف على مقاطعة تجارية فُرضت في 2017، وتعمل على زيادة خطوط إنتاجها لإضافة منتجات ممتدة الصلاحية مثل الألبان والقشدة.
وقال مالكوم جوردان الرئيس التنفيذي للشركة في تصريحات لرويترز "نواصل تطوير أعمالنا ونتوقع نموا قويا في خانة العشرات.. نرغب أن نكون مثلي حجمنا الحالي في غضون السنوات الخمس المقبلة."
قفزت أرباح الشركة 152 بالمئة إلى 152 مليون ريال (41.75 مليون دولار) في 2020، وزادت الإيرادات 68 بالمئة إلى 815 مليون ريال.
وقال جوردان إن الفرصة سانحة لزيادات كبيرة بالحصة السوقية في قطر، وإن الشركة تتفقد فرصا جديدة للتصدير، تشمل الأجبان، في إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
تقول بلدنا، البالغة قيمتها السوقية حوالي 850 مليون دولار، إنها تصدر بالفعل إلى الجابون والعراق وليبيا وموريتانيا وسلطنة عمان والصومال.
وهي تعمل مع شركات في ماليزيا لتصنيع المنتجات الطازجة محليا، وهو نموذج قال جوردان إنه قد يتكرر في بعض الأسواق الإفريقية.
ساعدت بلدنا في إقامة صناعة ألبان بقطر بعد أن قطعت السعودية وبعض الدول العربية الأخرى العلاقات مع الدوحة في خلاف سياسي بتر أيضا خطوط تجارة مهمة مع تلك الدول.
ونقلت الشركة آلاف الأبقار بالطائرات إلى البلد الخليجي مباشرة عقب اندلاع الأزمة لإنتاج الألبان محليا.
انتهى الخلاف في يناير كانون الثاني، وقال جوردان إن بلدنا ستدرس دخول بعض الدول التي قطعت العلاقات فور عودة الروابط التجارية مع قطر إلى طبيعتها.
وقال "أعتقد أننا نملك الجودة الملائمة. لدينا تشكيلة المنتجات الملائمة لكي ندخل تلك الأسواق وننافس بقوة."
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}