أظهرت تقارير إعلامية صدرت مؤخرًا أن "بيل جيتس" غادر مجلس إدارة "مايكروسوفت" أثناء التحقيق في علاقة سابقة "غير لائقة" له مع موظفة بالشركة.
ولكن من المحتمل ألا تتأثر الأدوار القيادية التي يمارسها "جيتس" بسبب تلك المزاعم، لأن مؤسسته الخيرية لا تحقق في الأمر، كما أنه لا يزال يشغل منصب مستشار المدير التنفيذي لشركة البرمجيات التي شارك في تأسيسها "مايكروسوفت".
وحسبما ذكرت "أسوشيتيد برس"، يرى محللون أن ما تم الكشف عنه يثير مخاوف، على الرغم من أن مدى تأثير الضرر على سمعة "جيتس" على المؤسسات التي ترتبط به ارتباطًا وثيقًا لا يزال غير واضح.
وأوضحت المؤسسة الخيرية "بيل أند ميليندا جيتس" أنها لا تحقق في المزاعم التي تنشرها وسائل الإعلام.
وأشار متحدث باسم المؤسسة في بيان لوكالة "أسوشيتيد برس" إلى أنه لم يتم تلقي أي شكاوى رسمية تتعلق بالملياردير، قائلاً: عندما نتلقى ادعاء بشأن سوء سلوك، فإننا نأخذ الأمر على محمل الجد للغاية، ونحقق في الأمر ونتخذ الإجراءات المناسبة للموقف.
وذكرت "وول ستريت جورنال" عن مصادر أن أعضاء مجلس إدارة "مايكروسوفت" قرروا أن "بيل جيتس" بحاجة إلى التنحي من المجلس في عام 2020، أثناء إجراء تحقيق بعدما تم إبلاغ الشركة بأن الملياردير الأمريكي سعى لإقامة علاقة مع إحدى الموظفات بالشركة.
وأعلنت "مايكروسوفت" في مارس 2020 أن "جيتس" سيترك مجلس الإدارة لتكريس المزيد من الوقت لأولوياته الخيرية، ولكنه سيواصل العمل كمستشار تكنولوجي للمدير التنفيذي "ساتيا ناديلا" وقادة الشركة الآخرين.
وذكر متحدث باسم "جيتس" أن التحقيق لم يجبر الملياردير الأمريكي على مغادرة مجلس الإدارة وأنه كان يخطط لسنوات لقضاء المزيد من الوقت في العمل الخيري.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}