ارتفع مؤشر رئيسي للتضخم في الولايات المتحدة لأعلى مستوى منذ عام 1992، ما يقدم إشارة جديدة على زيادات الأسعار مع تعافي الاقتصاد.
وكشفت بيانات وزارة التجارة الأمريكية، أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي والذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة ارتفع بنسبة 3.1% في أبريل الماضي على أساس سنوي، مقابل 1.9% في مارس، ومقارنة بتوقعات كانت تشير لتسجيل 2.9%.
وعلى أساس شهري، صعد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.7% في أبريل الماضي، مقابل 0.4% في الشهر السابق له.
وأظهرت البيانات أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي والذي يتضمن الغذاء والطاقة ارتفع بنسبة 3.6% في أبريل الماضي على أساس سنوي، مقابل 2.4% في مارس.
ويعتبر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي هو المؤشر المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرالي لرصد التضخم في الولايات المتحدة، مع حقيقة أن البنك المركزي يستهدف معدلا قرب 2%.
وجاء تسارع التضخم الأمريكي مع تعافي الاقتصاد من تداعيات أزمة وباء "كورونا"، ما يدعم عودة الطلب المكبوت على السلع والخدمات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}