"عبد الناصر إبراهيم بن كلبان" الرئيس التنفيذي لـ"الإمارات العالمية للألمنيوم"
قال عبد الناصر إبراهيم بن كلبان، الرئيس التنفيذي لـ"الإمارات العالمية للألمنيوم"، إن الاتفاقية الموقعة مع "أدنوك" لتوريد فحم الكوك المكلس، ستوفر نحو 40% من احتياجات الشركة، ما يسهم في تعزيز القيمة الاقتصادية من المواد الهيدروكربونية في الإمارات، ويسهم في الحد من استيراد المواد الخام من خارج الدولة، وخفض التكاليف اللوجستية.
وأوضح ابن كلبان حسب ما أوردت صحيفة "الخليج"، أن الشركة تعتبر أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، وأكبر شركة صناعية في الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، مشيرا إلى أن معدن الألمنيوم الذي تنتجه، يأتي ضمن أهم صادرات دولة الإمارات بعد النفط والغاز.
وأشار إلى أن الشركة تصنع نحو 4% من الألمنيوم في العالم، لذا تعد مورّدا عالميا مهما، الأمر الذي يجعل الدولة خامس أكبر دولة منتجة للألمنيوم في العالم.
وأضاف أن الشركة أطلقت أحدث ابتكاراتها، CelestiAL، الألمنيوم المنتج باستخدام الطاقة الشمسية النظيفة، مشيرا إلى أنها تعتبر الشركة الأولى في العالم التي تصنّع الألمنيوم تجارياً باستخدام الطاقة الشمسية، مضيفا أن مجموعة "بي إم دبليو الألمانية" هي أول العملاء الذين طلبوا شراء هذا المنتج.
وحول دعم القطاع الصناعي، قال ابن كلبان إن الشركة تقدم ثلاث مساهمات رئيسية في النمو الاقتصادي، تنطوي الأولى على تطوير أعمالها، مشيرا إلى أن طاقتها الإنتاجية وصلت إلى أكثر من 2.5 مليون طن من الألمنيوم خلال 2020، كما وسعت على طول سلسلة القيمة للألمنيوم إلى تكرير الألومينا وتعدين البوكسيت.
وأضاف أن المساهمة الثانية تتمثل في شراء السلع والخدمات التي تحتاج إليها الشركة محلياً، حيث تعمل على تطوير المورّدين الإماراتيين الذين يتمتعون بالقدرة التنافسية، فيما تتعلق المساهمة الثالثة بالعملاء المحليين، حيث تبيع الشركة 10% من إنتاجها إلى شركات إماراتية تصنّع العديد من الأشياء، من قطع غيار السيارات إلى كابلات نقل الكهرباء العلوية باستخدام الألمنيوم، وتقوم هذه الشركات بتوريد هذه الأجزاء للصناعات المحلية والعالمية من قطاعات البناء، وحتى صناعة السيارات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}