نبض أرقام
12:17 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/04
2024/12/03

محللون لـ"أرقام": نتوقع اختراق السوق السعودي لمستوى 11 ألف نقطة هذا العام

2021/06/13 أرقام - خاص

صالة تداول السوق السعودي


توقع محللون استطلعت "أرقام" آراءهم، اختراق مؤشر السوق السعودي لمستوى 11 ألف نقطة هذا العام، بدعم من ارتفاع أسعار النفط واستئناف النشاط الاقتصادي بعد أزمة جائحة كورونا والنتائج الإيجابية للشركات.

 

وقال جنيد أنصاري، رئيس استراتيجية الاستثمار والبحوث في "كامكو إنفست"، إن المعنويات في المنطقة وفي السعودية إيجابية، لا سيما في ظل ارتفاع أسعار النفط واستئناف النشاط الاقتصادي بعد قيود جائحة كورونا.

وأشار أنصاري إلى أن السوق ارتفع بنحو 23% منذ بداية العام، إذ يعني الوصول إلى 11 ألف نقطة مكاسب إضافية بنحو 3%، مبينا أن ذلك يبدو واقعياً بالنظر إلى أن النصف الأول من العام 2021 لم ينته حتى الآن.

 

ومع ذلك حذر أنصاري من أنه ما لم تتحسن الأساسيات بشكل ملحوظ خلال بقية العام، فإن الوصول إلى 11 ألف نقطة قد يكون صعبًا، حيث يتم تداول السوق حالياً في واحد من أعلى مضاعفات التقييم في المنطقة، حيث يبلغ مكرر الربح 35.2 مرة، مع مضاعف قيمة دفترية 2.4 مرة.
 

وذكر أنصاري أن أرباح الشركات خلال الربع الأول من عام 2021 والتي كانت أفضل من المتوقع تعتبر أحد العوامل الرئيسية التي دعمت ارتفاع المؤشر هذا العام، بالإضافة إلى أسعار النفط التي ظلت مرتفعة ومستقرة عند حوالي 65 دولارًا للبرميل.

 

وأضاف أن الأسهم التي ظلت مرتفعة خلال الوباء، بما في ذلك قطاعات السلع الاستهلاكية المعمرة والملابس والبرمجيات والخدمات والرعاية الصحية والمعدات، تعتبر من أكبر الرابحين منذ بداية العام، متوقعا أن تستمر هذه القطاعات في الارتفاع على خلفية الأساسيات القوية على الرغم من الشكوك المتعلقة بالجائحة.
 

وقال أنصاري، إن القطاعات التي كان أداؤها ضعيفًا بشدة خلال فترة القيود والجائحة العام الماضي من المتوقع أن تشهد انتعاشًا هذا العام، والتي تشمل القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل البنوك والعقارات والمرافق والاتصالات.

وأوضح أن أكبر فائدة من إدراج السوق السعودي في مؤشرات "إم إس سي آي" وفوتسي راسل" للأسواق الناشئة في عام 2019، كانت التدفق المستمر للأموال الأجنبية إلى السوق السعودي، مما ساعد المؤشر على البقاء في المنطقة الإيجابية باستمرار منذ عام 2016.

 

فيما توقع يوغيش كيراجاني محلل الأسواق العالمية لدى "سنشري فاينانشال"، أن يتجاوز مؤشر السوق السعودي مستوى 11 ألف نقطة هذا العام، حيث تدعم الأساسيات تحركه لمستوى أعلى من الحالي.

 

وبيّن أن وفرة السيولة العالمية بالإضافة إلى معدلات فائدة منخفضة قياسية والبيئة التنظيمية السعودية المواتية والزيادة الكبيرة في المستثمرين الأفراد دفعت بالمؤشر نحو الأعلى.

وقال إن أرباح الشركات ارتفعت بشكل حاد بفعل خفض التكاليف نتيجة الجائحة، مما وفر دعماً للأسهم، فيما ساهم ارتفاع أسعار النفط الخام في خلق بيئة كلية مواتية، كما أن التحسن في معنويات المخاطرة العالمية يعني أن المستثمرين الأجانب على استعداد لإيداع أموالهم في الأسواق الناشئة لتحقيق عوائد أعلى.

 

وأوضح أن شركات قطاع الطاقة استفاد من ارتفاع الأسعار في حين أن الشركات الأخرى ذات الأداء المتميز هي المالية والرعاية الصحية.
 

وذكر أن إدراج السوق السعودي في مؤشرات الأسواق الناشئة يعتبر رسالة إجابية قوية بأن السعودية مستعدة للاستثمار الأجنبي، كما يشير إلى تحسن إفصاح الشركات والحوكمة.

 

ومن جانبه أوضح أحمد سليم، شريك في "شعاع كابيتال"، أنه على الرغم من انه لا يمكن بالضبط تحديد متى سيتجاوز المؤشر حاجز 11 ألف نقطة، إلا أن النتائج القوية في مختلف القطاعات والتفاؤل الذي يشهده السوق سيدعمان المؤشر.

وذكر أن التزام "أوبك+" بتخفيض الإنتاج كان له تأثير إيجابي على الأسعار، حيث تجاوز خام برنت حاجز 70 دولارًا في يونيو الجاري، بالإضافة إلى ذلك فإن زيادة نسبة الإيرادات غير النفطية (التي تقترب من 50%) تؤكد التزام الحكومة برؤية 2030 ويسهم بشكل إيجابي في ثقة جميع المشاركين.

وأكد أن استجابة الحكومة السعودية الفعالة لجائحة كورونا، والتي أعقبتها حملة تطعيم ناجحة، كانت أيضاً أحد العوامل الرئيسية المساهمة في الاتجاه التصاعدي الذي لوحظ في السوق السعودي.

 

وتوقع سليم أن يستفيد قطاع الأسمنت بشكل كبير من تطوير المشاريع العملاقة في جميع أنحاء المملكة، كجزء من برنامج رؤية 2030، كما توقع انتعاش قطاعا السياحة والضيافة مع تخفيف القيود المتعلقة بالجائحة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.