تواجه التجارة العالمية أزمة جديدة بسبب ميناء صيني تزامنًا مع بدء قطاع الشحن في التعافي من أزمة قناة السويس التي وقعت في مارس الماضي.
وأعلن ميناء يانتيان الصيني أنه قرر استئناف العمل بشكل طبيعي بحلول نهاية الشهر الجاري، بعدما أعلن في نهاية مايو أنه لن يقبل حاويات تصدير جديدة بسبب تفشي فيروس "كورونا".
ورغم أن ذلك الإعلان يشير إلى قرب انتهاء الأزمة بالنسبة لأحد أكثر الموانئ الصينية ازدحامًا فإن الأمر قد يستغرق أشهر لوصول الشحنات المتأخرة.
وواجهت التجارة العالمية أزمة مشابهة في مارس بعدما جنحت السفينة "إيفرجيفن" في قناة السويس مما أدى إلى تعطل المجرى الملاحي ستة أيام.
وحذرت أكبر شركة شحن في العالم "ميرسك" من أن الوضع أصبح مقلقًا والازدحام المستمر بات مشكلة عالمية، بحسب وكالة "بلومبرج".
فيما ذكر نائب رئيس استراتيجية المحيطات وتطوير الناقلات لدى شركة الشحن الأمريكية "فلكس بورت" "لنيريجوس بوسكوس" أن الوضع في جنوب الصين هو أزمة جديدة في سلسلة كوارث تضرب سلاسل التوريد العالمية، وتوقع استغراق الازدحام في ميناء يانتيان فترة تتراوح ما بين 6 إلى 8 أسابيع.
ويمثل هذا الجدول الزمني عائقًا لأنه يمدد الاضطرابات إلى نهاية فترة الصيف التي تشهد ذروة الطلب من الولايات المتحدة وأوروبا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}