افتتح منظمو أولمبياد طوكيو قرية الرياضيين الأولمبية، مع استعداد اليابان لاستضافة أكبر حدث رياضي في العالم في ظل جائحة "كوفيد-19".
ومن المقرر أن تبدأ دورة الألعاب الأولمبية - التي تأجلت من قبل بسب الوباء - في الثالث والعشرين من يوليو، وسط مخاوف من أن تدفق الآلاف من الأشخاص من حول العالم قد يساهم في انتشار فيروس "كوفيد-19".
وتضم المباني السكنية في القرية الأولمبية 3800 وحدة، يمكن لكل منها استيعاب ما بين اثنين إلى ثمانية رياضيين، وبمجرد انتهاء دورة الألعاب سيتم تحويل القرية إلى منطقة سكنية للسكان المحليين.
وسيتم إجراء اختبار فيروس "كورونا" للرياضيين الذين ينتقلون إلى القرية وخارجها، كما تحظر القواعد الأولمبية الغناء والهتاف وتطالب الرياضيين بارتداء الأقنعة في جميع الأوقات ماعدا في الهواء الطلق أو النوم أو تناول الطعام.
وتم تشييد منطقة تسوق بقيمة 2.4 مليار ين (29 مليون دولار) مكونة من 40 ألف قطعة خشبية تبرعت بها 63 حكومة بلدية يابانية، وبعد انتهاء الألعاب الأولمبية، سيتم تفكيكها وإعادة الأخشاب إلى المدن المتبرعة لإعادة استخدامها في المرافق المحلية، هذا وتتميز منطقة التسوق في القرية بوجود جهاز صراف آلي، ومنظف جاف، ومكتب بريد، ومصرف.
وستقوم "تويوتا موتور" بنقل الرياضيين باستخدام مركبتها ذاتية القيادة "باليت" Palette، التي ستعمل كل من خمس إلى 20 دقيقة.
ولن يتمكن الرياضيون من دخول القرية إلا قبل خمسة أيام من بدء المنافسة، ويجب عليهم المغادرة في غضون 48 ساعة من إنهاء أحداثهم، وفي التالي مرفق مجموعة من الصور من داخل القرية نشرتها "بلومبرج".
المصدر: بلومبرج - رويترز
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}