شعار "مجموعة تداول السعودية"
قالت مجموعة تداول السعودية، إنه مع انتعاش الاقتصاد السعودي خلال العام الجاري تتطلع إلى تحسن أداء الإدراجات الجديدة التي عانت من الصعوبات خلال عام 2020.
وتوقعت في تقريرها السنوي لعام 2020، حدوث بعض عمليات الإدراج المزدوجة في السوق السعودية في العام 2021، مشيرة إلى أنها أجرت مناقشات مع عدد من الشركات في كل من "سوق أبوظبي للأوراق المالية" و"شركة البحرين للمقاصة" بعد مذكرات التفاهم الموقعة مع هذه الأطراف.
وقالت إن سوق المشتقات اقتصر حتى الآن على مؤشرات العقود الآجلة، ومع ذلك سيتوسع السوق في عام 2021 ليشمل خدمات المقاصة لسوق الأسهم.
وتوقعت إطلاق العقود الآجلة للأسهم الفردية خلال المرحلة التالية، مضيفة أنها تتطلع إلى إطلاق الخيارات، وكذلك المشتقات المستقرة فعليًّا، بالإضافة إلى إدخال صناع السوق إلى سوق المشتقات.
وبينت أن المنتجات والخدمات الجديدة تستغرقُ وقتًا حتى يتم تقديمها بنجاح، حيث تتطلب الدراسة المعمقة، والتقييم والتكييف المستمر للتأكد من أنها تلبي الأهداف المرجوة.
وأشارت إلى أنها تسعى إلى تنفيذ عدة مؤشرات جديدة من بينها مؤشر الشريعة ليكون مقياسا لأداء جميع الشركات في تداول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وأضافت أنها تدرس فكرة إصدار نوع مختلف من مؤشر "إم تي 30" ومؤشر الميل في "إم تي 30"، مبينة أن ذلك سيؤدي إلى زيادة وزن الشركات ذات أعلى عائد توزيعات أرباح ضمن المؤشر.
وقالت إنه سيتم أيضا تقديم مؤشر حوكمة الشركات الذي سيزيد بدوره من وزن الشركات التي تلتزم بقواعد حوكمة الشركات الصادرة عن هيئة السوق المالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}