نبض أرقام
01:05 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

7 طرق لتعزيز النجاح المهني بالاعتماد على السمات الشخصية

2021/08/11 أرقام

الشعور بالتقصير في العمل قد يسبب سلسلة من خيبات الأمل المهنية، والتي بدورها قد تقلل من تقدير الفرد لذاته، في حين يعزز تقدير الذات الإنجازات الوظيفية، ولذلك يقدم الخبراء بعض النصائح لزيادة الثقة بالنفس وتحقيق النجاح في الحياة المهنية.

 

كيفية تعزيز الثقة بالنفس لتحقيق النجاح الوظيفي

الطريقة

 

التوضيح

إجراء أحاديث إيجابية مع النفس

 


قد يبدو الحديث إلى الذات بطريقة إيجابية أمراً غريباً، لكنه في الواقع ليس كذلك، وأظهرت الدراسات أن مخاطبة الذات باسمها أي دون استخدام لفظ "أنا" وبنفس طريقة التحدث مع الغير، هي في الواقع آلية تنظيم ذاتية تخلق مسافة نفسية بين الفرد والأفكار السلبية.

عند القيام بذلك، لن تكون الأصوات السلبية هي الجزء الوحيد المسيطر على دفة الحوار، وبمجرد الاندماج في حوار مع الناقد الداخلي يبدأ الشخص التعرف على قيمته واكتساب المزيد من الثقة بالنفس.

 

وضع منظورًا شاملاً للحياة المهنية

 

 

 

لدى الفرد دائمًا خيار في الطريقة التي ينظر بها إلى مسار حياته المهنية، ولا بد من التركيز على الصورة الأكبر التي تسمح بالإفادة من العديد من الجوانب الإيجابية في يوم العمل.

الأمر أشبه باستبدال عدسة التكبير بالكامير بأخرى ذات زاوية  تصوير عريضة تساعد في رؤية إمكانيات أكثر، ولا بد من الاعتياد على البحث عن الجانب الإيجابي داخل الموقف السلبي، والتركيز على الحلول بدلاً من المشاكل وعدم السماح للمواقف السلبية بالتحكم في الآفاق المستقبلية.

 

الاعتراف بنقاط القوة

 


التركيز المستمر على نقاط الضعف يعمي الفرد عن نقاط قوته ومواهبه، ولتعويض تلك الاختلالات لا بد من أن تقدم التحية لنفسك عن نقاطك الإيجابية جنبًا إلى جنب مع الاعتراف بأوجه القصور.
 

وعند سيطرة الأصوات الناقدة على تفكير الفرد بشكل مستمر فإنه يعتاد على تجاهل السمات الإيجابية، والاستمرار في جلد الذات الأمر الذي ينتهي بخلق رؤية خاطئة لقيمته.
 

فوجود النظرة الناقدة أمر، ولكن لا بد من الاعتراف بنقاط القوة ومواجهة القيود بدلاً من الاستسلام لها.
 

كما لا بد من الاعتياد على التخلص من سمة التواضع، وذكر أكبر عدد ممكن من الإنجازات والمهارات والمواهب، من أجل السيطرة على الأصوات السلبية الناقدة وللموازنة بين الجانبين.

 


غرس الرأفة بالذات

 

 


الرأفة بالذات هي بمثابة أفضل صديق يقدم يد المساعدة قبل السقوط من على الحافة، فهي تساعد على تخطي الإحباط والاقتراب من تحقيق الأهداف.

وعندما تهدأ النفس من خيبة الأمل وبدلاً من مهاجمة الذات يشعر الفرد بتحسن كبير وتنمو ثقته بنفسه وشجاعته لمواجهة تحديات العمل.
 

تحديد أهداف الحياة المهنية

 


لتنفيذ ذلك يجب أولاً تحديد نقاط القوة وقيمة مهارات العمل، ثم وضع خطة لتحقيق الأهداف مع التأكد من أنها تتسق معها، حتى يتمكن من الفرد من النجاح.
 

من الضروري أيضًا أن يضع الفرد حدودًا لضمان مواصلة السير على الطريق المؤدي للنجاح، وأن يكون الفرد قادرًا على الرفض حينما يكون مرهقًا، وأن يهتم باحتياجاته الشخصية، حتى لا يتشتت انتباهه عن أهدافه المهنية.

 

تذكر الانتصارات السابقة

 

 

العقل البشري على استعداد دائم للانتقال تلقائيًا إلى الجوانب السلبية، ولكن التفكير في الإنجازات التي تم تحقيقها يوفر توازنًا أكثر واقعية.

تظهر الدراسات أنه عندما يتذكر الفرد قدرته على تجاوز أزمات صعبة حينما يواجه مشكلة جديدة في العمل فإن ذلك يعزز ثقته بنفسه وتقديره لذاته ويتمكن من تجاوز العقبات المهنية.

 

الترحيب بالتعليقات

 

 

طلب التعليقات من زملاء العمل ذوي الآراء السديدة أمر بالغ الأهمية، وبعد مراجعة الأداء من قبل المدير أو المشرف، يمكن تدوين بعض الملاحظات البناءة، بدلاً من اتخاذ موقف دفاعي، حتى يمكن الاستفادة من التقييم بشكل كبير.

والتفكير في كيفية الاستفادة من تلك التعليقات البناءة في تحسين الأداء هو في حد ذاته أساس بناء الفرد لقيمته الذاتية وثقته بنفسه التي يمكن أن تساعده في الوصول إلى أهدافه المهنية.

 

 

المصدر: فوربس

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.