يعد الملياردير المكسيكي كارلوس سليم رجلاً عصاميًا، فهو ابن مهاجرين لبنانيين، وكان يشغل في السابق منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الاتصالات العملاقة "أمريكا موفيل"، ويبلغ صافي ثروته نحو 73.7 مليار دولار، اعتبارًا من شهر أغسطس 2021.
ورغم ثراء سليم، إلا أنه يفضل عيش حياة بسيطة، فهو أقل إسرافًا من المليارديرات الآخرين، وبدلًا من الإنفاق ببذخ، يركز سليم على الاستثمار الذكي في مجالات عدة بما في ذلك العقارات، والأصول المالية، والمقتنيات الثمينة، وفي هذا السياق نستعرض في هذا التقرير الأماكن التي يستثمر سليم بها أمواله.
أين يحتفظ الملياردير المكسيكي كارلوس سليم بأمواله؟ |
|
النقطة |
الشرح |
1- الاستثمار في الشركات |
- يمتلك سليم حصصًا في العديد من الشركات المكسيكية من خلال مجموعته "جروبو كارسو"، ولديه محفظة استثمارية متنوعة في مجالات مثل العقارات، والاتصالات، والبناء، وشركات الطيران، والإعلام، والتكنولوجيا، وتجارة التجزئة، والمطاعم، والإنتاج الصناعي، والتمويل.
- تبلغ القيمة السوقية لشركة "جروبو كارسو" أكثر من 5.5 مليار دولار، اعتبارًا من شهر يونيو 2021.
|
2- العقارات |
- على الرغم من استثمارات سليم الكبيرة في مجال العقارات، إلا أنه يعيش في منزل متواضع مكون من 6 غرف نوم، في حي لوماس دي تشابولتيبيك في مكسيكو سيتي، بالقرب من المكان الذي نشأ فيه، والذي كان محل إقامته لأكثر من 40 عامًا.
- يمتلك سليم أكثر من 20 مركز تسوق، ويمتلك قصرًا في الجادة الخامسة في نيويورك، والذي أشارت التقارير إلى أنه اشتراه مقابل 44 مليون دولار عام 2006، ويتكون القصر من 12 غرفة نوم، و14 حمامًا.
- يمتلك سليم أيضًا برج مكاتب "417 فيفث أفينيو"، والمكون من 11 طابقًا، وقد اشتراه مقابل 140 مليون دولار.
|
3- الطائرات والسيارات |
- يركب سليم يوميًا سيارة مرسيدس فور باي فور، والتي يفضل أن يقودها بنفسه، كما يمتلك سيارة "شيفروليه سوبربان"، وسيارة "بنتلي كونتيننتال فلاينج سبير" النادرة، وهي سيارة سيدان فاخرة.
- يتجنب سليم ركوب الطائرات الخاصة، ويسافر أحيانًا على متن طائرات تجارية، وفي بعض الأحيان يسافر على متن طائرة مروحية تابعة لشركة "تيلمكس" المكسيكية.
|
4- المقتنيات |
- أسس سليم متحف "سمية" الذي سُمي على اسم زوجته الراحلة سمية دوميت، وتم افتتاحه عام 2011، ويضم أكثر من 60 ألف عمل فني لفنانين مشاهير مثل رودين، وبيكاسو، وليوناردو دافنشي، ورينوار.
- أنفق سليم نحو 34 مليون دولار لبناء المتحف، والذي يحتفظ فيه أيضًا بمجموعة من العملات النادرة والوثائق التاريخية، وتبلغ قيمة الأعمال الفنية والتحف الموجودة بالمتحف نحو مليار دولار.
|
5- تقسيم ممتلكاته بين أولاده |
- قام سليم مؤخرًا بتخصيص جزء من إمبراطوريته التجارية لأبنائه الثلاثة وبناته الثلاث، وبدلاً من أن يقسم ثروته نقدًا بينهم، قسم شركاته بينهم، ليقوموا بإداراتها، مما يضمن استمرار نمو ثروته وشركاته حتى بعد رحيله.
|
6- العمل الخيري |
- يتبرع سليم بمبالغ ضخمة للأعمال الخيرية، فالمؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه "كارلوس سليم" تركز على الأعمال الخيرية في المكسيك وأمريكا اللاتينية، وقد تبرع سليم بـ 100 مليون دولار من خلال شركة "تيلمكس". - كما تبرع بـ 100 مليون دولار أخرى للمساهمة في محاربة الفقر في أمريكا اللاتينية، وأنشأ معهد صحة يحمل اسمه في عام 2007، لتحسين الصحة العامة في أمريكا اللاتينية.
|
المصدر: إنفيستوبيديا
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}