تتوقع "كريستينا جورجيفا" مديرة صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة أقل قليلاً من تقديرات الصندوق، وأرجعت ذلك إلى المخاطر المتعلقة بالديون والتضخم.
وتوقع الصندوق في يوليو نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 6% في العام الجاري.
وأكدت "جورجيفا" على أن الاقتصاد العالمي تمكن من الارتداد لكن الجائحة استمرت في الحد من هذا التعافي، مشيرة إلى أن العقبة الرئيسية متمثلة في فجوة التطعيم إذ إن العديد من الدول لا تتمتع بإمكانية الوصول إلى لقاحات "كورونا".
وأضافت: "لا تزال الولايات المتحدة والصين محركات أساسية للنمو، كما أظهرت أوروبا زيادة في الزخم، لكن النمو كان يتدهور في باقي أنحاء العالم".
وتابعت: "ومن المتوقع أن تهدأ الضغوط التضخمية -التي تعد مصدر خطر رئيسياً- في معظم الدول في 2022، لكنها سوف تستمر في التأثير على الاقتصادات النامية والناشئة".
وحذرت من أن الزيادة المستمرة في توقعات التضخم يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع سريع في أسعار الفائدة وتشديد الأوضاع المالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}