حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء الكونغرس على إقرار مشروعيه الاستثماريين الضخمين للإنفاق الاجتماعي والبنى التحتية العالقين في الكابيتول، محذّراً معرقليهما من أنّهم سيتحمّلون المسؤولية عن "انحدار" الولايات المتحدة.
وفي خطاب ألقاه في مركز للتدريب المهني في مدينة هاول بولاية ميشيغن قال بايدن إنّ "معارضة هذه الاستثمارات يعني التواطؤ في انحدار أميركا".
وأضاف أنّ "مشاريع القوانين هذه لا تتعلّق بيسار ضدّ يمين أو بوسطية ضدّ تقدّمية أو بأيّ شيء يحرّض الأميركيين ضدّ بعضهم البعض. هذه القوانين تتعلّق بالتنافسية في مواجهة القنوع، إنّها تتعلّق بخلق الفرص بدلاً من رفضها، بأن نَقود العالم أو أن نتفرّج على العالم وهو يتجاوزنا".
وحذّر الرئيس الأميركي في خطابه من أنّ "منافسينا لا ينتظرون"، مشيراً على وجه الخصوص إلى الصين التي"باتت تنتج في شهر فولاذاً أكثر مما تنتجه أميركا في سنة" والتي باتت تتصدّر المنافسة في مجال تطوير السيارات الكهربائية.
وأضاف الرئيس الديموقراطي "في السنوات الأخيرة، أنفقت الصين على بنيتها التحتية نسبة من اقتصادها تعادل تقريباً ثلاثة أضعاف النسبة التي أنفقناها نحن".
وقال "لقد قُدنا العالم في البحث والتطوير... لكن بعد ذلك حدث شيء ما. لقد تباطأنا"، محذّراً من "أنّنا كأمّة نجازف بفقدان ميزتنا".
وذكّر بايدن بأنّ الإحصاءات تُظهر أنّ مستوى التعليم والبنى التحتية في الولايات المتحدة تراجعا كثيراً بالمقارنة مع ما هو مستواهما في الدول المتقدمة الأخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}