تراجعت مبيعات المنازل في الصين بحوالي الثلث أو أكثر في بعض الحالات، في ظل القيود المفروضة على الإقراض العقاري والمخاوف بشأن الوضع المالي لشركة التطوير العقاري الأكثر مديونية في العالم "ايفرجراند"، كما يعود ذلك في جزء منه أيضًا إلى العروض الترويجية التي تقدم قرب عطلة اليوم الوطني في الأول من أكتوبر.
وحسبما ذكرت "وول ستريت جورنال"، أظهر عدد من شركات التطوير العقاري الكبرى مؤخرًا تراجعًا في مبيعات سبتمبر بأكثر من 20% أو 30% على أساس سنوي، وهو ما يعد معدل انخفاض حاد بالنسبة لواحد من أقوى الشهور من حيث المبيعات عادة.
وعلى سبيل المثال، أعلنت "لونجفور جروب هولدينجز" Longfor العقارية في وثائق لبورصة هونج كونج أن إجمالي المبيعات التعاقدية لشهر سبتمبر تراجع بحوالي 33% على أساس سنوي ليبلغ 20.2 مليار يوان أو ما يعادل 3.1 مليار دولار، كما انخفضت مبيعات "تشاينا ريسورسز لاند" 24% تقريبًا.
وفي حال استمر ذلك الاتجاه فقد يكون له تداعيات اقتصادية خطيرة، إذ شكل سوق العقارات السكنية الصينية– بما يشمل نشاط التشييد والخدمات– حوالي 23% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018، وفقًا لتقديرات "جولدمان ساكس".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}