قالت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية إن البيع على المكشوف "الشورت سيلينج" لم يكن السبب الرئيسي للارتفاع غير المسبوق لأسهم الميم خلال شهر يناير الماضي.
وذكرت اللجنة في تقرير مكون من 44 صفحة، أن هيكل سوق الأسهم الأمريكية يظل قوياً رغم حالة التقلبات الحادة خلال بداية العام الجاري والتي كانت مدفوعة بقيام مستثمري التجزئة بشراء أسهم تراهن صناديق التحوط على هبوطها.
ووجد التقرير أن المعنويات الإيجابية تجاه شركة "جيم ستوب" للبيع بالتجزئة لألعاب الفيديو كانت المحرك الرئيسي لصعود السهم وليس الاضطرابات الناجمة عن البيع على المكشوف.
وكان مستثمرو التجزئة قد اتفقوا عبر منتديات مثل "ريديت" على شراء أسهم معينة، ما رفع أسعارها لمستويات قياسية وتسبب في ضغوط على صناديق التحوط التي راهنت على هبوطها.
وقامت العديد من شركات الوساطة بتقييد التداول على الأسهم المتأثرة بطفرة التداولات، ما آثار غضب مستثمري التجزئة وتسبب في عقد جلسة استماع في الكونجرس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}