تقدر "سويس ري" في تقرير أن خسائر صناعة التأمين وإعادة التأمين من الكوارث الطبيعية في العام الحالي ارتفعت إلى 105 مليارات دولار، كما أدت الخسائر من صنع الإنسان إلى خسائر إضافية بقيمة 7 مليارات دولار.
وكان إعصار "إيدا" – الذي حدث في الربع الثالث - هو الأكثر تكلفة هذا العام عند ما يتراوح بين 30 و32 مليار دولار، وبعده كانت العاصفة الشتوي "أوري" التي بلغت تكلفتها 15 مليار دولار.
وخارج الولايات المتحدة، كان الحدث الأعلى تكلفة في أوروبا هو فيضانات يوليو، التي دمرت أجزاء من ألمانيا وبلجيكا والدول المجاورة، مما أدى إلى خسائر مؤمنة تصل إلى 13 مليار دولار.
ويرى "جيروم جان هيجيلي" كبير الاقتصاديين لدى "سويس ري" أن تأثير الكوارث الطبيعية التي شهدها هذا العام يسلط الضوء على الحاجة إلى استثمارات كبرى لتعزيز البنية التحتية الحيوية للتخفيف من تأثير الظروف الجوية القاسية.
هذا وبشكل عام بلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية 259 مليار دولار هذا العام بزيادة قدرها 20% عن إجمالي العام الماضي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}