حذر الرئيس "إيمانويل ماكرون" الشعب الفرنسي من الأسابيع الصعبة المقبلة بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا"، متعهدًا بمواصلة دعم الشركات المتضررة من الجائحة.
وتعهد "ماكرون" في خطابه الوطني بمناسبة العام الجديد بمساعدة القطاعات الأكثر تضررًا بسبب التداعيات الاقتصادية للجائحة، بما في ذلك القطاعات الثقافية والسياحية والرياضية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن السلطات ستعمل قدر المستطاع على حماية الاقتصاد من ركود آخر، مشيرًا إلى جهود الحكومة للحد من فرض قيود الإغلاق.
وكانت الحكومة الفرنسية قد جعلت العمل من المنزل إلزاميًا لمدة ثلاثة أيام على الأقل أسبوعيًا لمعظم شهر يناير، كما حظرت الأطعمة والمشروبات في دور السينما والمسارح.
جاء ذلك بعد الزيادة القياسية في إصابات "كورونا" في فرنسا، إذ سجلت نحو 232 ألف إصابة جديدة الجمعة، مما زاد الضغوط على "ماكرون" قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر أن يناقش المشرعون الفرنسيون الأيام المقبلة إجراءات جديدة بهدف استبدال التدابير المطبقة حاليًا في منتصف يناير، وتضم المقترحات الجديدة اقتصار التواجد في المطاعم والأماكن الثقافية على الحاصلين على الجرعة الكاملة من لقاح "كورونا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}