شهدت المملكة المتحدة ارتفاعًا قياسيًا في إصابات "كورونا" خلال الأسبوع الأخير من العام الماضي، مع انتشار متحور "أوميكرون".
ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الوطني، وصل معدل انتشار فيروس "كورونا" في إنجلترا إلى واحد من كل 15 شخصًا خلال الأسبوع المنتهي في الحادي والثلاثين من ديسمبر، متجاوزًا تقديرات الأسبوع السابق له والبالغة واحداً بين كل 25 شخصًا، فيما تمثل تلك الزيادة نحو 6% من السكان.
وتشابه الوضع الصحي في كل من أسكتلندا وويلز، إذ وصل معدل الإصابات إلى واحد بين كل 20 شخصًا، فيما سجلت أيرلندا الشمالية حالة إصابة واحدة بين كل 25 مواطنًا، وذلك على الرغم من فرض حكومات تلك الدول لتدابير أكثر صرامة من إنجلترا.
ومن بداية الجائحة، أصيب حوالي 3.75 مليون شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة بفيروس "كورونا"، وبلغ عدد المتوفين جراء الجائحة ما يقرب من 150 ألف شخص.
وقال رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" للمشرعين إن البلاد تشهد أسرع زيادة في إصابات "كوفيد-19" على الإطلاق، محذرًا من ارتفاع الإصابات بين كبار السن، ما يزيد الضغوط على النظام الصحي.
ومع ذلك، أكد "جونسون" أن إنجلترا قادرة على التغلب على الزيادة الكبيرة في إصابات "كورونا" دون إغلاق الاقتصاد، بفضل اللقاحات والإشارات على أن "أوميكرون" أقل خطورة من السلالات السابقة.
وأعلن "جونسون" تخفيف متطلبات اختبار "كورونا" للمسافرين اعتبارًا من الجمعة، بما في ذلك إلغاء اختبارات ما قبل المغادرة، في محاولة لتخفيف الضغط على نظام اختبار "كورونا" في البلاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}