99 % من إصابات كورونا في سلطنة عمان هي من المتحور"أوميكرون"

أكدت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية مديرة دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بوزارة الصحة أن جميع الدلائل المخبرية والدلائل الوبائية من تحليلات الانتشار تؤكد أن غالبية الحالات بنسبة قد تتجاوز 99 بالمائة هي من المتحور/ أوميكرون/ حاليا في سلطنة عمان.
 
وقالت الدكتور أمل بنت سيف المعنية في تصريح لتلفزيون سلطنة عمان إن الوضع الوبائي في سلطنة عمان في ازدياد يومًا بعد يوم وقد وصلنا الى ما يتعدى 1500حالة بنهاية هذا الأسبوع.
 
وأضافت أن التحليلات للأرقام تؤكد أنه سيكون هناك ازدياد أكثر خلال الفترة القادمة وتعدى رقم التكاثر 2ر2 وهو رقم عالٍ وستحدث نسبة التضاعف خلال 6 أيام حسب التحليل الوبائي لأرقام الأسابيع الماضية.
 
وأشارت إلى أن انتشار الوباء في جميع محافظات سلطنة عمان في نفس الوقت عكس ما حدث في الموجات السابقة وهناك بعض المحافظات وصلت فيه نسبة الإيجابية الى 25 بالمائة من التحاليل بمعنى أن من بين كل 100 شخص لديه أعراض في هذه الفترة 25 شخصا مصابون بفيروس كورونا.
 
وبينت أن قرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا تهدف إلى الحفاظ على سياسة تسيير الأعمال وخاصة الأعمال الضرورية والسلامة المهنية وسلامة الرعاية الصحية وتوفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين خلال هذه الفترة لأن الكوادر في المنظومة الصحية هم جزء من المجتمع.
 
وأوضحت الدكتورة أمل المعنية أن الإصابة بالمتحور/ أوميكرون/ طفيفة في المجمل مقارنة بالمتحور السابق وأن شدة أعراض المتحور25 بالمائة منها مرتبطة بطبيعة المتحور نفسه والنسبة المتبقة مرتبطة بعوامل أخرى كالمناعة لدى المجتمع سواء كانت مناعة طبيعية من إصابات سابقة أو مناعة مكتسبة من أخذ اللقاحات.
 
وأشارت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية مديرة دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بوزارة الصحة إلى أن نسبة تنويم المصابين بالفيروس ما زالت تمثل نسبة الثلث من موجة الدلتا كنسبة مئوية.
 
وقالت إن الدراسات أكدت أن الذين تلقوا جرعتين من اللقاح أو ثلاث كانت كفيلة بتقليل عملية الانتشار بنسبة 66 بالمائة وتقليل فرصة أن ينوّموا في المستشفى بأعراض حادة بنسبة تفوق80 بالمائة وتقلل نسبة الحاجة الى رعاية مركزة أو أوكسجين أو المساعدة في العناية المركزة بنسبة 90 بالمائة وخاصة لمن لديه أمراض مزمنة أو عمره يتجاوز 60 عاما.. داعية إلى أخذ الجرعة الثالثة في هذا الوقت ضمانا لسلامتهم وأيضا مساهمة في تقليل الانتشار داخل المجتمع.