قدم المستثمر الشهير "وارن بافيت" نحو نصف ثروته للأعمال الخيرية خلال السنوات الماضية، ما منعه من فرصة أن يصبح أغنى شخص في العالم هذا الشهر متجاوزًا "إيلون ماسك".
ويبلغ صافي ثروة الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي" نحو 113 مليار دولار، أو ما يزيد قليلًا عن نصف ثروة "ماسك" الذي يدير شركتي "تسلا" و"سبيس إكس" والتي تبلغ 220 مليار دولار، بحسب مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
وفي حال لم يقم "بافيت" بالتبرع بأسهم بقيمة 111 مليار دولار على مدى الستة عشر عامًا الماضية، فإن ثروته كانت لتتجاوز ثروة "ماسك" حالياً.
وكان "بافيت" يمتلك ما يقرب من 475 ألف سهم من الفئة الأولى في "بيركشاير هاثاواي" في عام 2006 حينما تعهد بالتبرع بنحو 99% من ثروته لأعمال خيرية.
ومنذ ذلك الحين، قلص المستثمر الشهير حيازته من أسهم "بيركشاير" إلى حوالي 239 ألف سهم، لتصل قيمة هذه الحيازة لنحو 112 مليار دولار.
وقفز صافي ثروة "بافيت" بأكثر من 4 مليارات دولار هذا العام مع صعود أسهم "بيركشاير"، في حين انخفضت ثروة "ماسك" بنحو 50 مليار دولار بفعل هبوط سهم "تسلا" بنسبة 29%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}