نبض أرقام
06:41 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21
2024/11/20

الثيران والدببة .. تفسيرات وتوقعات مختلفة للأسهم والفائدة والتضخم

2022/02/04 أرقام - خاص

مع موجة التضخم التي يعيشها اقتصاد العالم مؤخرًا والتوقعات شبه المؤكدة لاستهلال دورة التشديد النقدي مارس المقبل أو خلال أقل من ستة أسابيع، تدور معركة تفسيرات وتوقعات ورؤى مختلفة بين مدرستين أو اتجاهين في سوق الأسهم: الثيران والدببة.

 

 

من أين جاءت التسمية؟

 

يُستخدم هذان المصطلحان للإشارة إلى اتجاه سوق الأسهم، فإذا كان السوق يأخذ اتجاهًا صعوديًا فيُسمى سوق الثيران، أما إذا كان يأخذ اتجاهًا هبوطيًا فيُسمى سوق دببة.

 

ومن هنا جاءت الإشارة إلى المستثمرين المتفائلين الذين يقودودن السوق نحو الصعود بالثيران، بينما يلعب المستثمرون المتشائمون الذين يسحبون السوق نحو الهبوط دور الدببة.

 

- الثور عندما يهاجم يرفع الضحية بقرونه نحو الأعلى وهكذا أصبح رمزًا للسوق الصاعد.
 

- والدب عندما يهاجم يسحب ضحيته نحو الأسفل وهكذا أصبح رمزًا للسوق الهابط.

 

ملخص الأحداث منذ بداية العام على كل المستويات

موجز حركة الأسواق والاقتصاد الكلي

 
- تراجعات عامة في أسواق الأسهم.

 

- عائد السندات يرتفع.
 

- التضخم يستمر في الصعود.
 

- تحول في حركة رؤوس الأموال لتخرج من الاقتصادات الناشئة.
 

- توترات جيوسياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا.
 

- انتهاء اجتماع الفيدرالي يومي 25 و26 يناير ليؤكد على التوجه نحو تشديد السياسة النقدية مارس القادم.
 

- النفط لا يتوقف عن الارتفاع.
 

التضخم


- في شهر ديسمبر سجلت الولايات المتحدة أعلى مستوى منذ 40 عامًا عند 7%.
 

النفط

 
- كسر خام برنت حاجز مستوى 90 دولارًا في السادس والعشرين من يناير واقترب من 92 دولارًا في الحادي والثلاثين من نفس الشهر، ونايمكس تجاوز 90 دولارا لأول مرة منذ 2014 أمس الثالث من فبراير الجاري.
 

 

 

عودة إلى الثيران والدببة، نشر "آلان روسكن" كبير الاستراتيجيين الدوليين في "دويتشه بنك" مذكرة للعملاء، يُقارن فيها حُجج وأسانيد تدعم كل اتجاه من المستثمرين سواء من يبحثون عن الصعود (الثيران) أو من يسحبوه للهبوط (الدببة) في معركة التشديد النقدي المقبلة وأي الاستراتيجيات أفضل دون أن يتحيز لصالح طرف على حساب طرف واكتفى بعرض وجهتي النظر والمبررات التي تجعلها منطقية بعض الشيء.

  

مذكرة دويتشه بنك عن دوافع الثيران والدببة في المعركة القادمة

أسباب تدفع الثيران للتفاؤل

أسباب تدفع الدببة للتشاؤم


توجد إشارات على قرب انتهاء
صدمات العرض وأن الأسوأ قد ولى.

 


الصدمة في جانب العرض مستمرة وتتوافق
مع الركود التضخمي.

 


التجارة مع الصين أصبحت أقل تقلبًا
من ذي قبل، النفط سوف يخمد بمجرد
زيادة إمدادات أوبك بلس.

 


التوترات السياسية والعسكرية مع الصين
وروسيا في تصاعد.

 


لا يزال النمو محافظًا على زخمه.
 


أوميكرون يهدد التعافي ولا يجب الاستهانة
به، نمو قطاع التجزئة كان مخيبًا للآمال في
الربع الرابع.

 


الأسهم حاليًا مرتفعة لأنها تتحوط
من التضخم

 


أسعار الأسهم مبالغ فيها.
 


الدخول للسوق عند انخفاض الأسعار
مناسب جدًا هذه الفترة خاصة لصغار
المتداولين والشباب.

 


المستثمرون الأفراد الذين اقتربوا من سن
التقاعد سوف يبحثون عن توزيعات الأرباح
أو حتى بيع أسهمهم.

 


الشركات سوف ترفع الأسعار وتقضي
على أثر ارتفاع التكاليف عليها، مازالت
تستطيع تحقيق هامش أرباح جيد.

 


الشركات تعاني من الضغوط التضخمية
وارتفاع فاتورة الأجور، ولن تستطيع تحقيق
هامش أرباح جيد مثلما حدث في أوائل 2021.

 

  

تشير البيانات التاريخية لأسواق الأسهم خلال دورات التشديد النقدي السابقة منذ عام 1994 إلى أنه ليس حتميًا حدوث تراجع في الأسواق بمجرد بدء سياسات التشديد ورفع الفائدة ووقف برامج شراء الأصول.

 

عملياً: وعلى عكس المتوقع، 4 من آخر 5 دورات لرفع الفائدة في الأسواق الأمريكية، شهدت ارتفاعات لسوق الأسهم بنهاية الدورة وليس هبوطاً!
 

 

المصادر: أرقام - المصادر: أرقام – بلومبرغ – دويتشه بنك - ماركت ووتش - المنتدى الإقتصادي العالمي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.