مع موجة التضخم التي يعيشها اقتصاد العالم مؤخرًا والتوقعات شبه المؤكدة لاستهلال دورة التشديد النقدي مارس المقبل أو خلال أقل من ستة أسابيع، تدور معركة تفسيرات وتوقعات ورؤى مختلفة بين مدرستين أو اتجاهين في سوق الأسهم: الثيران والدببة.
من أين جاءت التسمية؟
يُستخدم هذان المصطلحان للإشارة إلى اتجاه سوق الأسهم، فإذا كان السوق يأخذ اتجاهًا صعوديًا فيُسمى سوق الثيران، أما إذا كان يأخذ اتجاهًا هبوطيًا فيُسمى سوق دببة.
ومن هنا جاءت الإشارة إلى المستثمرين المتفائلين الذين يقودودن السوق نحو الصعود بالثيران، بينما يلعب المستثمرون المتشائمون الذين يسحبون السوق نحو الهبوط دور الدببة.
- الثور عندما يهاجم يرفع الضحية بقرونه نحو الأعلى وهكذا أصبح رمزًا للسوق الصاعد.
- والدب عندما يهاجم يسحب ضحيته نحو الأسفل وهكذا أصبح رمزًا للسوق الهابط.
ملخص الأحداث منذ بداية العام على كل المستويات |
|
موجز حركة الأسواق والاقتصاد الكلي |
- عائد السندات يرتفع. - التضخم يستمر في الصعود. - تحول في حركة رؤوس الأموال لتخرج من الاقتصادات الناشئة. - توترات جيوسياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا. - انتهاء اجتماع الفيدرالي يومي 25 و26 يناير ليؤكد على التوجه نحو تشديد السياسة النقدية مارس القادم. - النفط لا يتوقف عن الارتفاع. |
التضخم |
|
النفط |
|
عودة إلى الثيران والدببة، نشر "آلان روسكن" كبير الاستراتيجيين الدوليين في "دويتشه بنك" مذكرة للعملاء، يُقارن فيها حُجج وأسانيد تدعم كل اتجاه من المستثمرين سواء من يبحثون عن الصعود (الثيران) أو من يسحبوه للهبوط (الدببة) في معركة التشديد النقدي المقبلة وأي الاستراتيجيات أفضل دون أن يتحيز لصالح طرف على حساب طرف واكتفى بعرض وجهتي النظر والمبررات التي تجعلها منطقية بعض الشيء.
مذكرة دويتشه بنك عن دوافع الثيران والدببة في المعركة القادمة |
|
أسباب تدفع الثيران للتفاؤل |
أسباب تدفع الدببة للتشاؤم |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تشير البيانات التاريخية لأسواق الأسهم خلال دورات التشديد النقدي السابقة منذ عام 1994 إلى أنه ليس حتميًا حدوث تراجع في الأسواق بمجرد بدء سياسات التشديد ورفع الفائدة ووقف برامج شراء الأصول.
عملياً: وعلى عكس المتوقع، 4 من آخر 5 دورات لرفع الفائدة في الأسواق الأمريكية، شهدت ارتفاعات لسوق الأسهم بنهاية الدورة وليس هبوطاً!
المصادر: أرقام - المصادر: أرقام – بلومبرغ – دويتشه بنك - ماركت ووتش - المنتدى الإقتصادي العالمي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}