تحولت مؤشرات الأسهم الأوروبية للتراجع عند إغلاق جلسة تداول الجمعة، مع تقييم المستثمرين لقرارات البنوك المركزية في بريطانيا ومنطقة اليورو هذا الأسبوع.
وسجلت كافة القطاعات الأوروبية تراجعًا عند الإغلاق، باستثناء قطاع النفط والغاز المدعوم من الارتفاع القوي في أسعار النفط وسط مخاوف حول ضعف الإمدادات.
وقاد قطاع السيارات خسائر مؤشرات الأسهم الأوروبية، بعدما تراجع 3.3% على خلفية البيانات الاقتصادية في المملكة المتحدة، والتي أظهرت هبوط مبيعات السيارات في البلاد خلال يناير بنسبة 23% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.
وزادت تصريحات "أندرو بيلي" محافظ بنك إنجلترا من الضغوط على الأسهم، حيث ذكر أنه من المحتمل أن يلجأ البنك المركزي إلى رفع الفائدة مرة أخرى لاحتواء التضخم، وجاء ذلك بعد قرار رفع الفائدة البريطانية أمس إلى 0.5%.
في غضون ذلك، أبقى المركزي الأوروبي على معدل الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه أمس، على الرغم من تحذيرات "كريستين لاجارد" رئيسة البنك من استمرار تسارع التضخم لفترة أطول من المتوقع.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، شهدت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو انخفاضًا بنسبة 3% على أساس شهري في ديسمبر، لكنها ارتفعت بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات الأوروبي "يوروستات".
وهبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.4% أو ما يعادل ست نقاط ليصل إلى 462 نقطة، فيما سجل المؤشر الخسارة الأسبوعية الخامسة على التوالي بنحو 0.7%.
كما شهد "كاك" الفرنسي انخفاضًا 0.8% (-54 نقطة) إلى 6951 نقطة، وتراجع "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.2% (-12 نقطة) عند 7516 نقطة.
وكان "داكس" الألماني الأكثر خسارة عند الإغلاق، إذ تراجع 1.7% (-269 نقطة تقريبًا) ليصل إلى 15.099 ألف نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}