يتجه العديد من الدول الأوروبية نحو إلغاء القيود المرتبطة بفيروس "كوفيد-19"، على الرغم من حث منظمة الصحة العالمية الحكومات على حماية شعوبها باستخدام كافة الأدوات.
ففي السويد، تم رفع غالبية القيود المتعلقة بالوباء الأربعاء، حيث تم رفع متطلبات التباعد الاجتماعي والقيود المفروضة على عدد الأشخاص المتجمعين في مكان واحد هذا الأسبوع.
كما تتطلع الحكومة إلى إعادة تصنيف "كوفيد-19" على أنه مرض لا يمثل خطرًا على المجتمع أو تهديدًا للصحة العامة اعتبارًا من الأول من أبريل، وذكرت في بيان الأسبوع الماضي أنها تعتقد أن الوضع مستقر بدرجة كافية لبدء التخلص التدريجي من إجراءات مكافحة العدوى.
وذلك بعدما أصبحت الدنمارك أول دولة في الاتحاد الأوروبي ترفع كافة القيود المفروضة بشأن الفيروس في الأول من فبراير، ووصلت العدوى في البلاد إلى مستويات قياسية بعد ذلك بيوم واحد فقط.
وفي الأول من فبراير رفعت النرويج أيضًا عددًا كبيرًا من تدابير الفيروس، لكنها أبقت على توصيتها بالحفاظ على مسافة متر واحد بين الآخرين، واشتراط ارتداء قناع عندما لا يكون ذلك ممكنًا.
أما في المملكة المتحدة، فأخبر رئيس الوزراء "بوريس جونسون" المشرعين في البرلمان هذا الأسبوع أن حكومته تخطط لرفع القيود المرتبطة بالعزل الذاتي للأشخاص المصابين بـ "كوفيد-19" في نهاية الشهر الحالي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}