تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل جلسة تداول الإثنين، مع متابعة المستثمرين للتوترات الجيوسياسية بين روسيا والقوى الغربية وتقييم بيانات التضخم الأمريكي وتأثيرها المحتمل على قرار الاحتياطي الفيدرالي.
وجاء انخفاض الأسهم الأمريكية في مستهل أولى جلسات تداول الأسبوع، بعدما تكبدت خسائر قوية خلال الأسبوع الماضي في أعقاب إعلان الولايات المتحدة إرسال المزيد من القوات إلى أوروبا الشرقية تحسبًا للتحرك العسكري الروسي.
وحاولت الأسهم الأمريكية تقليص خسائرها بعد تعليقات "سيرجي لافروف" وزير الخارجية الروسي في موسكو، والتي أشار فيها إلى أن روسيا ستواصل المحادثات الدبلوماسية مع الغرب بشأن أوكرانيا، ما يحد قليلًا من التوترات التي أثقلت على تحركات الأسواق خلال الأسبوع الماضي.
وأدى تنامي المخاوف حول اندلاع صراع مسلح في أوكرانيا إلى وقف بعض شركات الطيران رحلاتها إلى أوكرانيا أو إعادة توجيهها بسبب الأزمة، بينما أمر البنتاغون بمغادرة القوات الأمريكية في أوكرانيا.
في هذه الأثناء، يتابع المستثمرون التأثير المحتمل لبيانات التضخم الصادرة الأسبوع الماضي على الاقتصاد الأمريكي، وتداعيات تزايد الضغوط التضخمية على الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الاحتياطي الفيدرالي لكبح الأسعار، وذلك بعدما ارتفع معدل التضخم السنوي إلى 7.5% خلال يناير.
فيما دعا "جيمس بولارد" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إلى ضرورة تحرك البنك المركزي سريعًا للاستجابة للارتفاع المفاجئ في معدل التضخم الأمريكي.
وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة هامشية 0.08% أو ما يعادل 27 نقطة ليسجل 34.711 ألف نقطة، كما سجل "S&P 500" انخفاضا بنفس النسبة أو ما يعادل 4 نقاط تقريبًا ليصل إلى 4415 نقطة، في الساعة 5:32 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وكان مؤشر "ناسداك" الأكثر تراجعًا في المستهل بنسبة 0.1% أو 20 نقطة عند 13.771 ألف نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}