يحقق المدعون الفيدراليون في الولايات المتحدة فيما إذا كان البائعون على المكشوف "شورت سيلينج" قد تآمروا لخفض أسعار الأسهم من خلال مشاركة تقارير بحثية سلبية قبل الموعد المحدد والانخراط في أساليب تداول غير قانونية، بحسب تقرير.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلًا عن أشخاص على صلة بالأمر، أن وزارة العدل الأمريكية صادرت أجهزة وسجلات لعمليات تداول واتصالات خاصة، في محاولة لإثبات وجود مؤامرة واسعة النطاق بين مستثمرين راهنوا على هبوط أسهم شركات.
وأشار التقرير إلى أن أحد الأساليب قيد التحقيق هو الانتحال، وهي حيلة غير قانونية تتضمن إغراق السوق بأوامر وهمية، في محاولة لرفع أسعار الأسهم أو خفضها، بالإضافة إلى قيام البائعين على المكشوف بصرف مراكزهم دون الإفصاح عن ذلك.
وذكر التقرير أن "كارسون بلوك" من شركة "مودي ووترز" تلقى مذكرة تفتيش من قبل عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالية في شهر أكتوبر الماضي، ما امتد إلى جوال "بلوك".
وتعمل آلية البيع على المكشوف أو "الشورت سيلينج" من خلال مراهنة المستثمرين على هبوط السهم من خلال اقتراضه وبيعه قبل إعادة شرائه وإعادته للمالك لاحقًا، وتحقيق ربح من خلال الفارق بين سعر البيع الأولي وسعر الشراء اللاحق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}