توقعت مؤسسة أبيكورب أن تسجل استثمارات الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموا خلال الخمس سنوات المقبلة وذلك بدعم من ارتفاع أسعار النفط والغاز، وذلك عبر استثمارات الغاز غير التقليدية واستثمارات مرافق المنبع في جميع أنحاء المنطقة.
وِأشارت إلى أنه من المتوقع لسعر نفط « برنت » أن يتعرض لعدة جولات من التقلبات الحادة بسبب ضيق أسواق الطاقة، ليعود بعدها إلى الاستقرار ما بين 65 دولاراً للبرميل إلى 75 دولاراً للبرميل.
وقد تنبأت أبيكورب بأن يستمر قطاع البتروكيماويات في المنطقة في إحداث مزيد من التكامل والترشيد في الاستثمارات بحيث يتم التركيز على رفع كفائة التكلفة والكفاءات التشغيلية وتحديث المرافق القائمة بالفعل بدلا من استحداث منشئات جديدة، كما توقعت أن يشهد قطاع الكهرباء في المنطقة انتعاشا خلال العام مع الاتجاه لمصادر الطاقة المتجددة.
وفيما يخص الشأن العالمي؛ فقد توقعت أبيكورب أن يواصل فيروس كورونا التحور ليواصل الضغط على سلاسل التوريد العالمية وحركة السفر والسياحة، ومن ثم فإن توقعاتها تتجه لأن يشهد العام انتعاشا غير متكافئ، مع مخاوف حدوث موجة ركود تضخمي عالمية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}