فشلت العقوبات التي فرضها الغرب ضد روسيا في ردع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" عن شن غزو شامل على أوكرانيا، وأعلنت الولايات المتحدة جولة أخرى من العقوبات تهدف إلى تشديد الخناق على البنوك الروسية ومليارديرات.
ولكن حسبما ذكرت "سي إن إن"، يرى بعض الخبراء أن هذه الإجراءات أصبح من السهل تجنبها بسبب زيادة الاعتماد على العملات المشفرة في روسيا.
وللتوضيح، تعتمد عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشكل كبير على البنوك لفرض القواعد، وفي حال أرادت شركة أو شخص خاضع للعقوبات إجراء معاملة مقومة بعملات مثل الدولار أو اليورو، فإن مسؤولية البنك هي وضع علامة على هذه المعاملات ومنعها.
ولكن العملات الرقمية تعمل خارج نطاق الخدمات المصرفية العالمية التقليدية، لأنه يتم تسجيل المعاملات عبر البلوك تشين.
وقال "روس ديلستون" خبير مكافحة غسل الأموال: في حال قرر الروس تجنب استخدام أي عملة غير العملات الافتراضية، فيمكنهم فعليًا تجنب كافة العقوبات تقريبًا.
وتدرك وزارة الخزانة الأمريكية تلك المشكلة جيدًا، لأن مسؤوليها حذروا في تقرير صدر خلال أكتوبر من أن العملات الرقمية قد تقلل من فعالية العقوبات الأمريكية من خلال السماح بحجز الاموال وتحويلها خارج النظام المالي التقليدي.
وأضافوا: ندرك الخطر الذي تمثله الأصول الرقمية على أنظمة الدفع إذا تركت دون رادع، فإنها يمكن أن تضر بفعالية عقوباتنا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}