ستدعم الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مبادرات الإفراج عن احتياطيات الطوارئ لتهدئة الأسعار التي ارتفعت بسبب مخاوف من أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيعطل الإمدادات العالمية.
تدرس الحكومة "اضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة نتيجة لتطور الوضع الجيوسياسي"، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المعلومات الصحفية. وقالت إنها ستدعم إفراجات عن بعض الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية للتخفيف من تقلبات السوق وتهدئة الأسعار.
ولدى الهند مساحة لتخزين حوالي 39 مليون برميل من النفطلأغراض استراتيجية، أي ما يعادل حوالي تسعة أيام من الطلب بناءً على معدل الاستهلاك في 2019. وتلبي الدولة حوالي 85% من احتياجاتها النفطية من خلال الواردات. وتحتفظ حالياً بنحو 31 مليون برميل في خزانات الطوارئ بعد أن باعت ثمانية ملايين برميل لمصافي التكرير الحكومية منذ العام الماضي.
يذكر أن الهند لم تفِ بعد بوعدها بالإفراج عن 5 ملايين برميل من الاحتياطيات في خطوة منسقة في وقت سابق بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن شملت مستهلكين آخرين بمن فيهم اليابان وكوريا الجنوبية للسحب من الاحتياطيات النفطية أواخر العام الماضي لترويض أسعار النفط الخام والبنزين .
ذكر البيان أن "الهند مستعدة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان استمرار الإمدادات بأسعار مستقرة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}