من المقرر أن يناقش الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، مقترحات أمريكية بشأن التحرير المُنسق لاحتياطات النفط الطارئة للمساعدة في مواجهة ارتفاع الأسعار بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
سيعرض وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي وجهات نظرهم بشأن تطورات سوق النفط في اجتماع استثنائي في بروكسل، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين.
قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن آراء الدول الأعضاء منقسمة بشأن ما إذا كان ينبغي للكتلة أن تشارك في مثل هذه الخطوة المحتملة، حيث إن قانون الاتحاد الأوروبي يجعل أي تحرير لهذه الاحتياطات مشروطاً بمعايير صارمة.
مع التزام مجموعة "أوبك+" لمنتجي النفط بخطط زيادة الإنتاج بشكل تدريجي فقط حتى الآن، يدفع المسؤولون الأمريكيون الدول الأخرى للانضمام إلى التحرير المنسق للاحتياطيات، وفقاً لمصدر. وقالت وكالة الطاقة الدولية، التي تشرف عادة على أي خطوة من هذا النوع، بعد اجتماع، يوم الجمعة الماضي، إنها ناقشت مسارات العمل المحتملة لدعم أمن الطاقة.
تسعى الإدارة الأمريكية إلى تعظيم الفعالية حتى للإعلان نفسه، رغم أن الخطوة ليست وشيكة التطبيق. قال الرئيس جو بايدن بالفعل في الأسبوع الماضي إنه ملتزم بالاستفادة من الاحتياطي البترولي الإستراتيجي الأمريكي إذا لزم الأمر، وهي إشارة إستراتيجية تهدف إلى المساعدة في تهدئة المخاوف بشأن الإمدادات. ارتفعت أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل الأسبوع الماضي.
تُفضل بعض الدول ضمن الاتحاد الأوروبي الاستفادة من الاحتياطيات أكثر من غيرها. من جانبها، تدرس المملكة المتحدة، التي غادرت الكتلة، تحرير احتياطاتها، وستتحدث إلى مفوض الطاقة قدري سيمسون اليوم الاثنين.
يلتزم أعضاء وكالة الطاقة الدولية بالحفاظ على مخزون طوارئ من النفط الخام والمنتجات البترولية يعادل صافي واردات 90 يوماً، كما ينص قانون الاتحاد الأوروبي.
في الولايات المتحدة، تدور "محادثات نشطة" حول الاستفادة من إمدادات النفط الطارئة، بما في ذلك محفزات نقطة الأسعار المحتملة، وكيفية تنسيق تحرير الاحتياطيات مع الدول الأخرى. قال مصدران مطلعان في الأسبوع الماضي، إنهم يعملون على النمذجة للتأكد من حجم ونطاق أي عملية تحرير احتياطات محتملة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}