"سكوبا للصناعات العسكرية" تبرم اتفاقيات لتوطين الصناعات العسكرية

شعارا "مجموعة عجلان وإخوانه" و"سكوبا للصناعات العسكرية"

شاركت شركة سكوبا للصناعات العسكرية إحدى شركات مجموعة عجلان وإخوانه، في معرض الدفاع العالمي الأول، والذي أقيم بالرياض بالفترة من ٦ الى ٩ مارس الحالي، وتم على هامش المعرض توقيع عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم  لتوريد وتوطين صناعة الأسلحة والمنظومات والمنصات القتالية العسكرية والأمنية مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في جميع الصناعات العسكرية بمختلف أنواعها واستخداماتها، ومن أبرز هذه الشركات كل من، fincantieri وParamount و Norcatec و black sage وكذلك شركات controp و u-tacs وpalo allto networks وc-speed وأيضاً شركتي force I decon وNDI  بخلاف شركاتها مع عدد كبير من الشركات العالمية  الكبرى.
 

وستثري هذه الشراكات الواسعة توطين قطاع الصناعات العسكرية والأمنية السعودية المرتبطة بمختلف القطاعات الأمنية التابعة لـ (وزارة الدفاع -وزارة الداخلية – وزارة الحرس الوطني ) وغيرها من القطاعات العسكرية والأمنية.

وقال الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العجلان، نائب رئيس مجموعة عجلان وإخوانه، لقد تشرفنا بالمشاركة في معرض الدفاع الأول ، من خلال شركتنا التابعة للمجموعة، شركة سكوبا، والتي حرصنا على تأسيسها لتواكب توجهات رؤية المملكة 2030 التي تستهدف توطين 50% من الصناعات العسكرية في المجالات الدفاعية والجوية والبحرية ومختلف الشئون العسكرية والأمنية على مدار العقد الحالي، ويحسب لقيادتنا الحكيمة هذا التوجه الوطني المهم، حيث لمسنا من خلال المعرض الذي شهد اهتمام كبير برعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين وقيادة وتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله، حيث هناك حرص عملي على توطين الصناعات العسكرية والأمنية بمختلف أفرعها.
 

وأضاف العجلان، " نحن نسعى من خلال سكوبا لتحقيق رؤية توطين التقنيات المرتبطة بالصناعات العسكرية والتوسع في هذا المجال من خلال القطاع الخاص كهدف وطني كبير يحقق الأمن المجتمعي الوطني، ويثري الاقتصاد المحلي ويوفر فرص العمل الجديدة المرتبطة بهذه الصناعات الواسعة، ولمسنا من خلال الشراكات والتفاهم مع الشركات الأجنبية من دول مختلفة تقديرهم لهذا التوجه وحرصهم على مد روابط الشراكة التي تتفق مع رؤيتنا المباركة، وكانت منصة معرض الدفاع الأول شاهد على أهمية توطين الصناعة العسكرية التي تخدم اقتصادنا والأمن الوطني وتحقق مصالح مجتمعية يتفق عليها حتى شركائنا الأجانب.