تراجعت شهادات إيداع "علي بابا" في البورصة الأمريكية مسجلة أدنى إغلاق في 52 أسبوعًا في نهاية تعاملات الخميس، وسط تجدد المخاوف المتعلقة بشطب الشركات الصينية من وول ستريت.
وتعتبر شهادات الإيداع الأمريكي بمثابة ورقة مالية قابلة للتداول تمثل الأوراق المالية لشركة أجنبية وتسمح بتداول أسهمها في الأسواق المالية.
وأعلنت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أسماء خمس شركات صينية معرضة للشطب من سوق الأسهم في حالة عدم إفصاحها عن تفاصيل حول وضعها المالي.
ويعد التحديث الصادر عن هيئة الأوراق المالية جزءا من قانون محاسبة الشركات الأجنبية الذي يطالب مصدري الأوراق المالية بإثبات أنهم غير مملوكين أو خاضعين لسيطرة حكومات أجنبية.
وشهدت أسهم شركات التجارة الإلكترونية الصينية وغيرها من الشركات التكنولوجية المدرجة في الولايات المتحدة تراجعا حادا منذ العام الماضي بعدما بدأت السلطات الصينية تطبيق لوائح تنظيمية على شركات القطاع الكبرى مثل "علي بابا" و"جيه دي دوت كوم".
وسجلت شهادات إيداع "جيه دي دوت كوم" تراجعًا بنحو 15.8% وهو أكبر هبوط يومي لها على الإطلاق، بعدما تباطأ نمو إيرادات منصة التجارة الإلكترونية، فيما انخفضت نظيرتها المتعلقة بـ"علي بابا" 7.94% إلى 92.92 دولار في نهاية الجلسة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}