نبض أرقام
03:17 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/05
2024/11/04

مصادر: الهند تدرس دفع قيمة وارداتها من روسيا بالروبية

2022/03/12 اقتصاد الشرق

تسعى الهند لوضع آلية لتسهيل التجارة مع روسيا باستخدام العملات المحلية، وفق أشخاص مطلعين قالوا إنّ قراراً بهذا الشأن قد يصدر في وقت أقربه الأسبوع المقبل.

 

وحسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم قبل اتخاذ القرار النهائي، فإن الحكومة تناقش آلية لتسوية التجارة بالروبل والروبية في الوقت الذي تعطلت فيه مدفوعات بنحو 500 مليون دولار لصالح مصدّرين هنود بعد العقوبات المفروضة على البنوك الروسية. وأشاروا إلى أن الحكومة تستشير البنك المركزي والبنوك التجارية، ومن بينها "بنك الهند الوطني" (State Bank of India) ومصرف "يو سي أو بنك" (UCO Bank Ltd).

 

لم يتمكن المتحدثون الرسميون باسم الحكومة و"بنك الاحتياطي الهندي" (المركزي) من التعليق على الفور، في حين لم يردّ ممثلو "بنك الهند الوطني" و"يو سي أو بنك" على الفور.

 

يُظهِر أحدث البيانات وصول حجم التجارة بين الهند وروسيا إلى 10.8 مليار دولار، ما يمثل أقل من 1.5% من إجمالي حجم تجارة الدولة الواقعة جنوب آسيا. يأتي ذلك فيما أدت العقوبات الدولية والقيود المالية المفروضة على روسيا بعد غزوها أوكرانيا إلى تعطيل سلاسل التوريد ورفع أسعار السلع، ما يزيد مشكلات التضخم في الاقتصادات النامية مثل الهند.

 

تقضي الآلية المقترحة بإمكانية إيداع الروبل في بنك هندي بعد تحويله إلى الروبية، والعكس بالعكس، وسط بعض المخاوف بشأن طريقة ربط العملات وطرق تحقيق التوازن في التجارة، إذ تعتبر الهند مستوردة صافية للبضائع الروسية التي تشمل المعدات الدفاعية.

 

ومنذ أعلنت مئات الشركات الغربية عن انسحابها من روسيا، أعلنت موسكو البحث عن بدلاء من الموردين لمجموعة واسعة من السلع.

 

تُعِدّ نيودلهي قائمة بالسلع التي يمكن تصديرها إلى روسيا لسدّ فجوة العجز التجاري الذي تعاني منه حالياً، والبالغ نحو 5 مليارات دولار، فيما تدرس سداد مدفوعات النفط الخام بالروبية، حسب الاشخاص المطلعين الذين أشاروا إلى أن الهند ترغب في سعر صرف معوم بدلاً من سعر ثابت استخدمته الدولتان منذ 3 عقود، نظراً إلى انهيار الروبل في الأسابيع الأخيرة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.