مع تعرض الاقتصاد الروسي للضرر بسبب العقوبات الغربية الشديدة المتزايدة بسبب غزوها لأوكرانيا، قد تجد صناعة الطيران الحيوية في البلاد نفسها قريبًا لأمام تحديات مستحيلة.
العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعني أن أكبر شركتي صناعة الطائرات في العالم، بوينغ وإيرباص، لم تعد قادرة على توفير قطع الغيار أو تقديم دعم الصيانة لشركات الطيران الروسية، وينطبق الشيء نفسه على صانعي المحركات النفاثة.
وهذا يعني أن شركات الطيران الروسية يمكن أن تنفد من الأجزاء الضرورية في غضون أسابيع، أو تطير الطائرات دون استبدال المعدات بشكل متكرر على النحو الموصى به للعمل بأمان.
عزلت شركة الطيران الروسية الرئيسية، إيروفلوت، عن شركة سيبر، التي كانت بمثابة العمود الفقري للحوسبة التي سمحت لشركة الطيران بحجز التذاكر بسهولة، وصدرت أوامر لشركات تأجير الطائرات، التي تمتلك حوالي 80% من حوالي 900 طائرة تجارية في الأسطول الروسي، باستعادة تلك الطائرات بحلول نهاية هذا الشهر.
قال ريتشارد بولافيا، العضو المنتدب لشركة AeroDynamic الاستشارية: "في غضون عام، ستتوقف روسيا عن امتلاك أي نوع من صناعة الطيران القابلة للحياة"، لافتا على أن صناعة الطيران في البلاد قد تجد نفسها قريبًا في مكان ما بين الصناعات الخاضعة لعقوبات شديدة في إيران وكوريا الشمالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}