أدت جائحة "كورونا" لازدهار التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة، مما أدى إلى ظهور عصر جديد من التضخم في قطاع عُرِف من قبل بأنه مكان متميز للخصومات.
ووفقًا لبيانات "أدوبي أنالتكس" Adobe Analytics التي نقلتها وكالة "بلومبرج"، أضافت زيادات الأسعار مبلغ 32 مليار دولار إلى إجمالي ما دفعه الأمريكيون عبر الإنترنت مقابل شراء كمية من المنتجات منذ بداية الجائحة.
وتشير التوقعات إلى أن التكاليف ستواصل ارتفاعها العام الجاري بعدما زاد التضخم لأعلى مستوى في 40 عامًا.
وتتوقع "أدوبي أنالتكس" أن زيادات الأسعار سوف تضيف 27 مليار دولار إلى ما ينفقه المستهلكون على عمليات الشراء الإلكتروني في 2022.
وكانت البقالة هي الفئة الأكثر تميزًا في عمليات الشراء عبر الإنترنت خلال عام 2020 إذ لجأ العديد من المستهلكين المقيمين في المنزل بسبب تدابير الإغلاق إلى تلك الميزة في الأيام الأولى للوباء.
واستمرت بعض العادات حتى مع انحسار الوباء إذ يقدر ما ينفقونه شهريًا على منتجات البقالة عبر الإنترنت ضعف ما كانوا ينفقونه قبل الجائحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}