تتجه بعض المناطق في الصين لتطبيق إجراءات إغلاق جديدة في الوقت الذي يعاد فيه إعادة فتح مناطق أخرى كان قد تم إغلاقها بسبب الجائحة، مما يعكس التحدي الذي يواجهه المسؤولون الحكوميون للسيطرة على أسوأ موجة تفشي للفيروس منذ 2020.
وتحاول السلطات الصينية مواصلة استراتيجيتها التي تستهدف الإبقاء على إصابات "كورونا" عند نطاق الصفر، وهو ما يشكل ضغوطًا كبيرة على الاقتصاد.
ويواجه المسؤولون المحليون تحديات عديدة في وقت واحد، وهي الحد من انتشار سلاسة "أوميكرون" سريعة التفشي، ودعم مستهدف النمو الذي حددته بكين عند 5.5%.
فيما أفاد بيان صادر عن اجتماع حكومي رفيع المستوى برئاسة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" يوم الجمعة أنه يجب على المسؤولين على جميع المستويات إعطاء الأولوية القصوى للاستجابة للوباء.
وشدد البيان أن أي شخص يفشل في أداء واجباته ومسؤولياته سيتم التحقيق معه ومحاسبته على الفور وفقًا للوائح، إذ فقد العشرات من المسؤولين الصينيين المحليين وظائفهم وتعرضوا للعقوبات بعد فشلهم في منع الارتفاع الأخير في عدد الحالات.
وقررت مدينة تانقشان الصينية والتي تعد مركزًا أساسيًا لصناعة الصلب حظر جميع السيارات غير المخصصة للطوارئ على الطرق، كما أمرت عدة مناطق السكان بالبقاء في منازلهم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}