كشفت دراسة حديثة أن الاقتصاد العالمي من غير المرجح أن يتمكن من تجنب الركود بدون استئناف صادرات الطاقة الروسية هذا العام.
وأظهرت دراسة أجراها خبراء الاقتصاد في بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس: "إذا اختفت معظم صادرات الطاقة الروسية من السوق فيما يتبقى من العام الجاري، فإن حدوث اتجاه هبوطي للاقتصاد العالمي سيكون أمر لا يمكن تجنبه".
وأشارت الدراسة إلى أن التباطؤ الاقتصادي العالمي يمكن أن يستمر لفترة تتجاوز ما حدث في عام 1991، حينما تعرض سوق النفط لصدمة بسبب حرب الخليج.
واعتبر محللو الاحتياطي الفيدرالي في دالاس أن رفض المؤسسات المالية دعم صادرات الطاقة الروسية كان التطور الرئيسي الذي أوقع الشحنات الروسية في خطر.
وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حظرًا على الواردات الروسية من النفط، لكن الاتحاد الأوروبي رفض اتخاذ خطوة مماثلة مع الاعتماد القوي على موسكو لتوريد النفط والغاز الطبيعي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}