خفضت بعض مصافي تكرير النفط عملياتها بسبب أعنف موجة تفشي لفيروس "كورونا" في الصين منذ بدء الجائحة قبل عامين، والتي أجبرت بعض المحللين على إعادة التفكير في تقديراتهم لمستويات الطلب إذ تسببت إجراءات الإغلاق المشددة في خفض الاستهلاك.
وتهدد زيادة إصابات "كورونا" استهلاك النفط عالميًا وقد تسرع من تدهور الطلب على الخام في فترة تشهد اضطرابات حادة للأسعار بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب وكالة "بلومبرج"، اضطرت مصافي التكرير المستقلة في مقاطعة شاندونغ لإعادة بيع شحنات الخام وخفض عملية المعالجة في المقابل مع إلغاء الخطوط الجوية لبعض رحلاتها وانخفاض حركة المرور في بعض أكبر المدن الصينية.
وخفض "جولدمان ساكس" الأسبوع الماضي توقعاته لسعر خام "برنت" واستهلاك الخام في الصين في الربع الثاني بفعل إجراءات الإغلاق في شنغهاي وشنتشن.
كما أكد ما لا يقل عن خمسة محللين واستشاريين في الصناعة لوكالة "بلومبرج" أنهم بصدد خفض توقعاتهم للطلب الصيني للنفط في الربع الثاني.
وارتفعت مخزونات النفط الخام في 20 موقعًا في مقاطعة شاندونغ -حيث يوجد نصف المصافي المستقلة في الصين- خلال الأسبوعين الماضيين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}