قال الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" إن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يؤدي إلى تسريع تبني البنوك المركزية للعملات الرقمية، معتبرًا ذلك أحد نتائج الحرب التي لم يتم مناقشتها بصورة كافية.
وأوضح "لاري فينك" في رسالة للمساهمين، أن الحرب الراهنة ستدفع الدول إلى إعادة تقييم مدى استقلالية العملات، لافتًا أن العديد من الحكومات كانت تتطلع إلى لعب دور أكثر نشاطًا في العملات الرقمية وتحديد الأطر التنظيمية التي تعمل بموجبها قبل الحرب الروسية.
وأشار "فينك" إلى أنه من الممكن تعزيز تسوية المعاملات الدولية مع الحد من مخاطر غسل الأموال والفساد من خلال توفير نظام دفع رقمي عالمي مصمم بعناية، كما أردف بأن العملات الرقمية يمكن أن تساعد في خفض تكاليف المدفوعات عبر الحدود.
ووفقًا لتصريحات "فينك"، أظهر عملاء "بلاك روك"، التي تدير أصولًا تصل إلى 10 تريليونات دولار، اهتمامًا بالعملات الرقمية ما دفع الشركة إلى دراسة تلك الفئة من الأصول لخدمة العملاء.
وسلطت الحرب الروسية الأوكرانية الضوء على العملات المشفرة، خاصة في أعقاب القيود الغربية المفروضة على موسكو، إذ ارتفعت المعاملات لتبادل البيتكوين وكل من الروبل الروسي والهريفنا الأوكراني إلى أعلى مستوى في شهور مع بدء الحرب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}