تأثر 80% من اقتصاد الصين بأسوأ موجة تفشي لفيروس "كورونا" في عامين مما يشكل خطرًا أساسيًا على الطلب على السلع الأساسية.
وتؤثر القيود التي تفرضها الصين لاحتواء سلالة "أوميكرون" سريعة التفشي على السفر عبر مسافات قصيرة وطويلة وهو ما يمثل عائقًا مباشرًا لاستهلاك الوقود وتعقيدًا لسلاسل التوريد.
وبحسب وكالة "بلومبرج"، فإنه كلما زاد تمسك بكين بسياسة صفر إصابات "كورونا" زاد التأثير على استهلاك السلع إذ يتم تأجيل عمليات شرائها، كما أن عمليات الإنتاج معرضة للخطر بالفعل إذ تضاءلت المخزونات من المواد الخام.
واضطرت مصافي التكرير المستقلة في مقاطعة شاندونغ لإعادة بيع شحنات الخام وخفض عملية المعالجة في المقابل مع إلغاء الخطوط الجوية لبعض رحلاتها وانخفاض حركة المرور في بعض أكبر المدن الصينية.
ويتسبب الوباء في تعطيل إنتاج الفحم عن طريق إبطاء نشاط التعدين وتعطيل النقل من المناجم إلى المصانع، إذ تزداد طوابير الشاحنات التي تنتظر عمليات التسليم لأنها مضطرة للتنقل في ظل تطبيق عمليات الإغلاق.
كما أن هناك مخاطر تتعلق بعمليات التسليم لأسواق السلع الأخرى، إذ إن الفحم هو وقود الصين الأساسي ومحدد رئيسي لأسعار المعادن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}