أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية أولى جلسات تداول الأسبوع على انخفاض، مع متابعة المستثمرين للتطورات السياسية والاقتصادية في منطقة اليورو.
وتترقب الأسواق جولة إعادة الانتخابات الرئاسية في فرنسا في الرابع والعشرين من أبريل الجاري، بعد أن أحرز الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" ومنافسته اليمينية المتطرفة "مارين لوبان" تقدمًا خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
ومن المتوقع أن يصبح فوز "لوبان" بمثابة سبب إضافي لتعزيز حالة القلق لدى المستثمرين، إذ سيمثل صدمة لفرنسا ودول أوروبا الأخرى، كما سيؤثر على السياسات الحالية للدولة الأوروبية.
كما ينتظر المستثمرون التطورات في أوكرانيا، بعدما تسبب الغزو الروسي للبلاد في حدوث تقلبات في أسواق النفط والسلع الأخرى، ما انعكس على الأسعار في مختلف الدول بصورة قد تؤثر على قرارات البنوك المركزية.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل لمناقشة قرارات السياسة النقدية المقبلة، في ظل تزايد الضغوط التضخمية في دول منطقة اليورو والتأثير السلبي للحرب الأوكرانية على النمو الاقتصادي للدول.
أما عن الأسهم الفردية، قفز سهم "سوسيتيه جنرال" بنحو 5% عند الإغلاق، بعد الموافقة على بيع حصته في "روزبنك" الروسي وشركات تأمين روسية، ما أدى إلى وقف جميع أنشطته في روسيا.
وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.6% أو ما يعادل ثلاث نقاط تقريبًا عند 458 نقطة، كما سجل "داكس" الألماني تراجعًا بنفس النسبة أو ما يعادل 91 نقطة تقريبًا إلى 14.192 ألف نقطة.
فيما هبط "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.7% (-51 نقطة) عند 7618 نقطة، بينما ارتفع "كاك" الفرنسي وحيدًا بنحو 0.1% (+7 نقاط) إلى 6555 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}