أعلنت شركة الطيران الروسية "أيروفلوت" الاثنين تراجعًا بنسبة 20,4% في عدد ركابها في آذار/مارس، مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2021، وذلك بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو على خلفية الحرب في أوكرانيا.
في آذار/مارس 2022، استقلّ 2,20 مليون راكب رحلات أيروفلوت أو إحدى الشركتين التابعتين لها "روسيا" و"بوبيدا"، مقابل 2,76 مليون راكب في آذار/مارس 2021.
وسُجّل تراجع في عدد الركاب بنسبة 50% للرحلات الدولية، مع نقل 189,400 شخص مقابل 379,200 قبل عام. وبالنسبة للرحلات الداخلية، تراجعت نسبة الركاب بـ15%.
شركة "أيروفلوت" الأمّ التي تسيّر رحلات دولة أكثر، هي الأكثر تضرّرًا مع تسجيلها تراجعًا في عدد الركاب بنسبة 32,1%.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها مجموعة "أيروفلوت" نتائج تشغيلية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، الذي تسبب بفرض سلسلة من العقوبات الغربية.
أواخر شباط/فبراير، فرض الاتحاد الأوروبي خصوصًا عقوبات على قطاع صناعة الطائرات الروسي، فأغلق مجاله الجوّي أمام الطائرات الروسية ومنع تزويد الشركات بقطع غيار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}