رئيس "صناعة الورق" لـ"أرقام": النتائج جيدة في ظل أزمة سلاسل الإمداد التي رفعت التكاليف.. ونتوقع استمرار الطلب المرتفع في الربع الثاني

"يسري البشري" الرئيس التنفيذي لـ"الشركة السعودية لصناعة الورق"

قال يسري البشري، الرئيس التنفيذي لـ"الشركة السعودية لصناعة الورق"، إن نتائج الشركة خلال الربع الأول 2022 تعتبر جيدة في ظل مشاكل سلاسل الإمداد العالمية والتضخم العالمي.

وأوضح البشري في اتصال مع "أرقام"، أن أزمة سلاسل الإمداد العالمية أدت لزيادة تكلفة المواد الأولية، حيث ارتفعت تكلفة اللب خلال الفترة بنسبة 60%، ومواد التغليف بحوالي 25%.

وأشار البشري إلى أن هناك قلة في المعروض نتيجة استمرار أزمة سلاسل الإمداد وعدم قدرة الموردين العالميين والمحليين على الالتزام بتواريخ التوريد المتفق عليها، لافتا إلى أن الطلب على المنتجات يشهد زيادة ملحوظة حيث زادت نسبة المبيعات 23%، والطلبات في حالة ثبات حتى نهاية الربع الأول، والإنتاج مغطى بشكل كامل من طلبات العملاء، ونتوقع استمرارية الطلب المرتفع من العملاء في الربع الثاني 2022.

وحول مبيعات التصدير، أوضح الرئيس التنفيذي لـ "الشركة السعودية لصناعة الورق"، أن مبيعات التصدير تقدر بـ 20 مليون ريال وهي مماثلة تقريباً لمبيعات الربع السابق وتمثل نحو 10% من المبيعات.

وبخصوص زيادة رأس المال،  أفاد البشري بأن الشركة مولت الرأس العامل بقيمة 36 مليون لغرض شراء وبناء مخزون استراتيجي للشركة من اللب تساهم في ضمان استمرارية الشركة، كما اشترت خط إنتاج جديد للورق لرفع طاقتها الإنتاجية بنسبة 32% والذي بدوره سيساهم في تخفيض تكلفة إنتاج الطن والقدرة على الانتشار والتنافس في المنطقة.

ولفت إلى أن الطاقة الإنتاجية لمصنع الجذور بالكويت ارتفعت بمقدار 4200 طن سنوياً لتصبح 10200 طن بعد أعمال التوسعة، مبينا أن مساهمة المصنع تمثل ما نسبته 2% من أرباح الربع الأول، متوقعا أن تتضاعف نسبة المساهمة وذلك حسب رفع الطاقة بشكل تدريجي.

وبخصوص مخصصات الشركة، قال إن المخصصات بلغت حوالي 153 مليون ريال تتمثل في مخصص ديون العملاء ومخصصات للمخزون ونهاية الخدمة وغيره.

وبحسب البيانات المتوفرة في "أرقام"، انخفضت أرباح الشركة السعودية لصناعة الورق، إلى 13.3 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2022، مقارنة بأرباح 14.1 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2021.